الصبحي: الإهمال وتساقط المباني ينخران “التاريخية” بينبع

أحمد الأنصاري
السبت 01/09/2012

طالب عواد الصبحي رئيس لجنة أصدقاء التراث بينبع الجهات المعنية إنقاذ المنطقة التاريخية وسرعة تنفيذ مشروعات تطوير وتأهيل المنطقة التارخية بينبع وقال: «إنها تمثل أحد أهم المدن الاقتصادية وبوابة الحرم النبوي الشريف في العهد الأيوبي والعهد العثماني مذكرًا أن هناك مشروعًا ضخمًا تحت مسمى تطوير الواجهة البحرية وتأهيل المنطقة التاريخية بينبع بمشاركة جهات حكومية والقطاع الخاص وبحضور أمير منطقة المدينة المنورة الأمير عبدالعزيز بن ماجد ورئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان ورئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع الأمير سعود بن ثنيان». مؤكدًا أن المنطقة التارخية تحتوي العديد من المواقع الهامة منها على سبيل المثال الوكالات التجارية التي كانت تصدر العسل والسمن والتمر وبعض الواد الأخرى إلى مصر والسودان وفي نفس الوقت كان يتم استيراد الأرز والعدس والحبوب بأشكالها وأنواعها وكانت تخزن في برج الشونة وهو عبارة عن موقع مخصص لتخزين الحبوب والمواد الغذاية وإنشاء هذا البرج في عهد سليمان القانوني في العهد العثماني قبل 300 عام تقريًا أي ثلاثة قرون».