في حياة كلٌ منا ذكريات جميلة ، تجبره على التوقف عندها ، واستعادة
ملامحها ،ولكن الذكريات الجميلة لاتدوم كما هي الحياة ، فدوام الحال
من المحال ،
استعدت هذا الشريط وانا التقي بعد عشرين عاما وفي مناسبة حزينة
بأحبة باعدت بيننا وبينهم المسافات وظروف الحياة العملية ، لم اكن اصدق عينيّ ، أحبة افترقنا على الود ونلتقي بهم في مناسبة حزينة،
ياإلهي كيف هذا التناقض ؟ورددت هذه الابيات التي صدق قائلها في تصوير معاناته :


قلبي تكهرب بسلك الماس وازداد جرحه على مابه
بعد العشاء يوم بان الـراس واعرض جماله ولااصخابه
لمحة بصر سببت لي باس صارت فجسمي تلهابه
غزال مادنسوه انــجــــاس فايق جماله على اترابه
يحرم على النفس شرب الكأس حتى اجتمع فيه واحضابه
وإن مت لايدفنوني ناس أرجوك نرمي علي بابه
حتى اهتني لو وطاني وداس واحس من مت بأ سبابه