تنبيه عن :
لصوص الإيميلات
هنا في الإغتراب نتفوق بحسن ظننا بالغير ولا ندري عن مثقلات بعضهم بالحقد والضغينة والإنتقام .
وبحكم تقدم السن وعدم الإلمام بأمور النت استعنت منذ سنوات بشخص ليكتب لي إيميلا وكلمة مرور خاصة بي وبعدها أفاجأ مرارا بسقوط ( الويندوز ) فأتصل بنفس الشخص لإصلاح الخلل والأمر مستمر في كل أسبوع أو عشرة أيام ويغلبني الحياء ليكون المقابل ( مجزياً ) وعذره أن جهازي تخترقه فيروسات وأظنها فيروسات
( أنفلونزا الطيور ) ( والعصافير ) و( الخنازير )
وبعدها طلب مني أن اشتري له محمولا متميزا كهدية له مقابل إخلاصه معي .
ولا أدري إلا والتافه يسرق إيميلي الذي كتبه مع كلمة المرور وأخذ يشتمني في كثير من المنتديات والمواقع بكلام قذر يتلاءم مع سفاهة سكان هذا الكوكب المظلم بظلم أغلب من يسكنه ولم أجد لي حيلة غير اللجوء إلى الله في عليائه بأن ينتقم لي منه مردداً آية من كتاب الله العزيز
( فأذن مؤذن بينهم أن لعنة الله على الظالمين )
والله عزيز ذو انتقام صدق الله العظيم .
فكتبت هذه الأبيات
ياحسن ظني بغدارٍ ومُجْتَـــــــرِمِ ... لم يرع حرمة إحساني ولا كرمـــــــي
يارب عدُلُكَ لا تخَفَاكَ خافيـــــــــةٌ ... وأجز المسيءَ بويلاتٍ من النِقـــــــمِ
واشغلهُ في نفسه ياخير منتقمٍ ... واجعله من ظلمه في حالكِ الظُلَـــمِ
( حلفُ الفُضولِ ) رسول الله باركهُ ... ببطن مكة للمظلومِ في الحَـــــــــرِمِ )
أما ( الغريبُ ) هُنَا فالأمرُ مُخْتَلِفٌ ... وسارق الشيء لا يخشى من النقم
وموقفي هذا أوكلته لمن بيده ملكوت كل شيءٍ وهو سريع الإنتقام
ولنحذر من الإفراط في الثقة ؟
المفضلات