بشرى سارة غباوي رمضان في كتاب

لأنني لا أستطيع التكتم على الأخبار السارة حتى لو أخذت علي المواثيق ولأنني أعلم أن خبرا كهذا يسعد كل محبي الغباوي وكل أنصار الشاعر القدير محمد جميل الريفي .. فقد نما إلى علمي خبر مؤكد بأن الشاعر محمد جميل الريفي قد عقد العزم على جمع الغباوي التي كان ينشرها في منتدى المجالس الينبعاوية طيلة السنوات الخمس الماضية وإصدارها في ديوان يحمل اسم ( الينبعاوي في نظم الألغاز والغباوي ـ غباوي الشاعر محمد جميل الريفي الرمضانية من رمضان 1422 هـ حتى رمضان 1427 هـ )
وهو الآن بصدد طباعة هذا الديوان بعد أن حصل على تصريح من وزارة الثقافة والإعلام
برقم 821م-3 وتاريخ 18-7-1428هـ
ورغم تكتم الشاعر على هذا الخبر إلا أننا استطعنا بفضل الله الحصول على هذه المعلومات المؤكدة التي نلتمس للشاعر العذر في عدم إفشائها فهو كما تعودنا منه دائما لايحبذ أن تسبق أقواله أفعاله ويتمثل في جميع تصرفاته حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ( استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان ) .وذلك تصرف محمود . ولكن الفكرة الآن ظهرت إلى حيز التنفيذ ولم يبق إلا الدعاء بأن يعين الله الشاعر على إكمال طباعة الديوان وحينها سيستقبل الجميع هذا الحدث بفرح غامر فمحمد جميل الريفي الآن من أشهر مؤلفي و ناظمي الغباوي في الجزيرة العربية والخليج العربي وقد أثبت طيلة متابعتنا له في الخمس سنوات الماضية مقدرة فائقة في البناء وبراعة في النظم قل أن يصل إلى مستواه فيهما أحد .
وميزة أخرى تضاف إلى ميزات شاعرنا هي اضطلاعه بنشر هذا اللون من الأدب الشعبي في محيطه حيث تعودنا منه القيام بطباعة غباوي كل عام على نفقته الخاصة وتوزيعها على جميع عشاق هذا الموروث مجانا .. وعندما يقوم الآن بجمع كل ما أنتجه ووزعه خلال السنوات الماضية في كتاب فهذا يعني أنه سينطلق به إلى فضاءات أرحب من التوسع والانتشار الذي هو حري به
تمنياتنا لشاعرنا القدير بالتوفيق ودعاءنا بأنه يعينه الله على ما هو مقدم عليه ونستميحه العذر إن نشرنا عنه ما لا يريد نشره .. والله الموفق