ياوزير الإعلامِ

إلى معالي الدكتور عبد العزيز محيي الدين خوجه
تجديد ذكرى لأيامٍ عشناها ومشيناها بالوفاء على أديم مكة شرفها الله


[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
ياوزيرَ الإعلامِ إنا عَرَفنَا = فيكَ حُسنَ الصِفاتِ ياوزيرَ الإعلامِ
قد عَرفنَاكَ ذا فؤادٍ رقيقٍ = ونزيهاً عن الأسى والخِصامِ
أبيضَ القلبِ والضميرُ نقيٌّ = وهُمَا قوةُ الذكيّ الهُمامِ
وروى الشعر بالمعاني حُرُوفي = وشُجُوني من رِقَةِ الإلهامِ
إنَ مجدَ الرجال بالتواضعِ نورٌ = وبِهِ ينجلي قَتَامُ الظلامِ
مالَنَا لا نكونُ قلبَاً وروحاً = فنُبَاهِي بِحُبنَا والوئامِ
ليسَ بالكِبرياءِ نجنِي حصاداً = غيرَ ذِكرٍ لسيرة من حُطَامِ
يالُحُسنِ الأخلاقِ في كُلِّ حالٍ = إن سوءَ الأخلاقِ طبعُ اللئامِ
ومن الناس شانيٌ وغيورٌ = وهو في ظنهِ حكيمُ الكلَامِ
قيل .. للطيشِ ما لَهُ من أمَانٍ = يالظُلمِ العُقُولِ بالأوهامِ
يامعالي الوزير والخيرُ أبقي = ياعزيزاً من الأُباةِ الكِرَامِ
لا أداجيك بالمديحِ وحسبي = ما على عاقلٍ له من ملامِ
أنتَ في مهجةِ المليكِ المُفدَى = صانَهُ الله من جميع السقامِ
كوكبُ العِزِّ والمحبةِ عهدٌ = بيعةُ الشرعِ ذِمةٌ في الأنامِ
باركَ الله فيهِ في أمانٍ وخيرٍ = وسرورٍ وعِزَةٍ وسلامِ
عِشتَ ياموطني قريراً قوياً = أفما أنتَ قِبلَةٌ للأنامِ ؟
ولمن يبتغي وبالاً وشرّاً = سوف يُخزى بِذِلةٍ وانتقامِ
بلدٌ طيبٌ وربٌّ غفورٌ = حسبُنَا الله في الأمورِ الجِسَامِ
وتقبلَ مني جزيل دُعائي = من حِمى ( البيتِ والصفا والمَقامِ )
ليس لي غايةٌ سوى حسن ظني = ربّ فاغفرْ وانعمْ بِحُسنِ الخِتامِ
[/poem]



[OVERLINE] [/OVERLINE]
[OVERLINE]

وجاءت ملاحظة أديبنا ملك الساحة على زيادة الألف بعد ( إن مجد الرجالِ بالمحبة نوراً ) وخبر إن هو ( نورٌ ) كما أشار إلى ذلك وهي كتبت بسبب خطأ مطبعي في محاولاتي كتابة القصيدة مرات ومرات ومثل ذلك يحدث والكمال لله حسبانه وتعالى وحده
[/OVERLINE]