شدد مدير تعليم ينبع محمد بن عبدالله العقيبي، على ضرورة توفير وسائل وشروط السلامة للطلاب والطالبات بالعيص، ونشر ثقافة الأمن والسلامة المدرسية من خلال الوسائل الإعلامية المتاحة، وتكليف منسق ومنسقة في كل مدرسة لمتابعة كل ما يتعلق بالأمن والسلامة المدرسية، والإشراف عليها؛ مطالباً بأهمية تنفيذ خطط الإخلاء في المدارس بالتنسيق مع قسم الأمن والسلامة المدرسية بالإدارة.
ووقف مدير تعليم ينبع اليوم بعد لقائه بمدير مكتب التعليم بمحافظة العيص، علي بخيت الميلبي، على سير العملية التعليمية في مدارس القرى التابعة لمكتب التعليم بمحافظة العيص، وشارك طلاب المدارس التي زارها، الاصطفافَ الصباحي والفسحَ والحصصَ؛ بهدف تلمّس احتياجات المدارس على الطبيعة، وتفقّد المشاريع القائمة بالقطاع، كما سيواصل جولته بزيارة مدارس البنات بعد نهاية الدوام.
وبدأ "العقيبي" جولته بمدرسة الطبري المتوسطة، ثم ابتدائية أبي بصير، والقصبة الابتدائية، ووقف على المستوى التحصيلي من خلال مناقشته للطلاب داخل الفصول، وتَجَوّل في مَرافق تلك المدارس وما تحتاج إليه من احتياجات وضروريات، واطمأن على جاهزيتها وتوفر وسائل الأمن والسلامة بعد الأمطار والسيول التي شهدها القطاع التعليمي، واجتمع بالهيئة التعليمية في المدارس؛ مذكراً بالدور الكبير الذي يقومون به في بناء الأمة من خلال أبنائها، وتحصينهم ضد الأفكار السلبية أياً كانت فكرية أو سلوكية، وحثهم على العناية بأبنائهم الطلاب ومراعاة ظروفهم، والمساهمة في رفع مستواهم.
واجتمع "العقيبي" بمدير مكتب التعليم بالعيص علي بخيت الميلبي ومشرفي المكتب في قاعة الاجتماعات؛ للوقوف على أوضاع المكتب وناقشهم في الصعوبات التي تواجههم ووضع لهم الحلول الفورية؛ مؤكداً أن نجاح المشرف التربوي مكفول بأربعة عناصر رئيسية؛ هي الانتماء، والعملية، والمسؤولية، والمبادرة؛ داعياً الجميع إلى مواصلة العمل على التوجهات المستقبلية في عناصرها الستة، والتي تهدف إلى الرقي بالعملية التعليمية، وتتمثل في دعم تطوير التعليم الابتدائي، ومعالجة السلبيات، والاستمرارية في تطوير القيادات التربوية، وإعداد الصف الثاني من القيادات التربوية والإدارية، ودعم منحى التعلم النشط والمدرسة النشطة، وتطوير عملية التقويم على المستويين التحصيل الدراسي والأدائي.
المفضلات