مكانة الأبناء
أولادنا هم فلذات أكبادنا وقطعة من نفوسنا، وهم بهذا مكان الحب والإخلاص والتفاني في تقديم كل ما يفيدهم في حياتهم المستقبليه، وهذه عاطفة ووجدان وعلاقة سماوية يكاد يتساوى فيها الناس كافة إلاَّ ما ندر. وأساس هذه العاطفة الجياشة حيويٌ صرف مستمد من صلة وقرابة الدم، وطبيعة الحياة، ولهذا كانت التربية للناشئة موضع عناية البشر منذ أقدم العصور حتى عصرنا الحاضر وحتى قيام الساعة؛ وهذا هو المجال الذي يتفاوت فيه الناس في الطريقة التي يتبعونها في التربية.
الدافعية والتعلم
إن الدافعية هي مصطلح نفسي تربوي عام يُستخدم للدلالة على العلاقة بين الطفل أو الطالب وبيئته، ولا يتضمن هذا المصطلح أي إشارة إلى نشاط محدد أو نموذج سلوكي معيّن، بل يستدل عليه من سلوكيات الطفل في المواقف المختلفة. فوجود حاجة معينة عند الطفل تجعله يتصرف تصرفاً خاصاً مع البيئة الخارجية ومع من هم حوله ليُشبع حاجته. وللدافعية في عملية التعلم ثلاثة أبعاد يجب أن يضعها الوالدان والمعلمين في اعتبارهم حين التعامل مع الطفل وهي :
1- الدافعية تُخرج الطاقة الإنفعالية الموجوده اساساً لدى الطفل.
2- الدافعية تُملي على الطفل أو الطالب أن يستجيب لموقف معين ويُهمل أو يتناسى الجوانب الأخرى، كما تملي عليه طريقة التصرف والأداء في موقف معين.
3- الدافعية توجه السلوك وُجهة معينة بهدف إزالة التوتر الكامن لديه.
ومن هذا المنطلق يجب على المعلم ان يكون واضحاً مع طلابه في الأهداف المنظمة لتعليم مادته، دارساً لميولهم بشكل دقيق ليتفهم الطرق المثلى لإستخدام دافعية كل منهم.
المفضلات