[ALIGN=CENTER]قرأت قدحاً كثيرا ونقداً هداماً وألفاظ نابية هي أقرب إلى السباب والشتم منها إلى أي شيء آخر لو وجهت إلى أي شخص أو مجموعة عادية لحرفتهم عن الطريق أو شككتهم فيما يقومون به أو أوجدت لديهم الإحباط وولدت لديهم الفشل.
ولكن هيهات هيهات ففي إدارة التربية والتعليم في ينبع فريق عمل قل وجود نظيره مخلص في عمله يعرف أن ماهو ملقى على عاتقه أمانة التربية والتعليم لأبناء هذه المحافظة لذا يعمل بما يرضي الله تعالى أولاً ثم مايخدم العمل ويتمه على أكمل وجه .
ففي الإدارة من يخطط يستشرف المستقبل ويدعم بخبراته وعلمه كلُ في مجال عمله ‘ ومع ذلك يستمعون لكل رأي أو ملحوظة ثم يزنونها جيداً قبل التصرف .
فأنا من أتحدى وبقوة من يثبت أن أحد فريق العمل في إدارة التربية والتعليم بينبع وأخص منهم مدير التربية والتعليم الأستاذ عبدالرحيم الزلباني أو مساعده الأستاذ عيدعويد الرفاعي أو مدير الشؤون التعليمية والإشراف التربوي الأستاذ محمد فراج بخيت أو الأستاذ عيد رجاءالله الرفاعي مدير شؤون المعلمين او الأستاذ سليمان عمير المحلاوي وهؤلاء هم أكثر من يحتكون بالجمهور و بالعاملين في ميدان التعليم ( أعيد أتحد أن يثبت أي شخص أن أحد هؤلاء قد ظلمه أو لم يرفع عنه مظلمة قد وقعت عليه بعد أن تثبتوا من ذلك )
إن المسؤولين في تعليم ينبع يعملون بالعدل والمساواة قبل أي شيء آخر
إن المسؤولين في تعليم ينبع مخلصين ومتفانين ومبدعين في عملهم إلى أبعد الحدود .
إن المسؤولين في تعليم ينبع يملكون من الصبر واللباقة وحسن التصرف ما جعل الآخرين لايجدون مخرجاً لهم سوى السباب والشتائم وهذا لايكون طبعاً إلا من عاجز أو حاسد أو حاقد وكل هؤلاء لا ينظر إليهم ولا حتى يلتفت إليهم .
والقافلة تسير .............
نعم الكمال لله وليس لبشر كمال فالكل يصيب ويخطيء والعيب هو الإصرار على الخطأ والدفاع عنه .
قد تكون في الميدان أخطاء ولكنها آنية سرعان ما تحل عند التنبه إليها .
تنتج من طبيعة العمل نفسة وهي عبارة عن تفسيرات واجتهادات متباينة للتعليمات .
يا أخوان كثر هذه الأيام كلام كثير حول حركة تنقلات المعلمين ومديري المدارس
أما لحركة المعلمين فأعتقد أن موضوعها قد حل عن طريق المفاضلات والتي يطبقها برنامج حاسب آلي صمم خصيصا لذلك في الوزارة .
أما حركة مديري المدارس فقد أعدت وهي جاهزة ونظراً لخبرات سابقة وللمصلحة التربوية والتعليمية تم تأجيل إعلانها إلى الأسبوع ونحن نعلم أن الأسبوع الأول به الأسبوع التمهيدي والتجهيز واعتماد الجداول واكتمال الأنصبة
( فما المانع إذا من أن يكمل مدير المدرسة ما بدأ فيه ثم يسلم المدير الجديد وكل شيء على أكمل وجه )
لذا أقول أن التعليم في ينبع واثق الخطوة يمشي ملكاً .
فإنجازاته ونجاحته واضحة لكل صاحب بصيرة ومن لم يقتنع بذلك عليه فقط الوقوف عند مدخل مبنى إدارة التربية والتعليم ويشاهد بأم عينية جزءً بسيطاً من الدروع والكؤوس والشهادات وخطابات الشكر التي توج فيها تعليم ينبع على مستوى المملكة وفي محافل كبرى رغم أننا منطقة صغيرة من حيث عدد المدارس وعدد الطلاب وما كان ذلك ليتم لولا توفيق الله تعالى ثم إخلاص القائمين على التعليم .
أقول قولى هذا وأستغفر الله لي ولكم والحمد لله رب العالمين.[/ALIGN]
المفضلات