كثيرا ما نشاهد هذه البراميل عند كل حادثة يتم فيها القبض على مروجي المسكر ممن يصنعونه محليا قيما يعرف بتقطير العرق ، ولا يكاد يمر أسبوع أو أسبوعان إلا وفيه يحدث إحباط محاولة من محاولات الترويج هذه التي انتشرت في معظم المدن ...

والسؤال الذي يتبادر إلى الذهن ؛؛؛؛


كم من زجاجات هذا المسكر تم توزيعها على البشر ؟ بل كم من أطنان الخمر والعرق تم ترويجه بين السكارى ؟
وكم من الشباب كانت هذه الوفرة من المسكر سببا في إدمانهم وتعاطيهم ؟

هل يكفي أن نلقي القبض عليهم بعد سنوات أو حتى أشهر من البيع والترويج بكامل راحتهم ؟
ونعتبر هذا إنجازا !!
وفي يقيني أن الإنجاز يكون بمنع هؤلاء وإحباط محاولاتهم قبل وقوعها وقبل أن يأخذوا راحتهم في تصميم مصنع التقطير وتمديد المواسير بكامل حريتهم ؟
وهناك في العرف الأمني ما يعرف بالعمليات الاستباقية ..وهي ما نجدها في قواتنا الأمنية بما يحققونه من نجاحات في الإمساك بعصابات الفئة الضالة قبل أن يعدوا العدة لعمل ما ..
فهل لدى أجهزة الشرطة أو غيرها المناط بها هذا العمل ما يرقى إلى هذا المستوى ؟؟
أتمنى أن يأتي اليوم الذي تتحقق فيه هذه الأمنيات .


ــــــــــــــــــــــ
كان هذا تعليقا على خبر إلقاء القبض على عصابة من الوافدين وسعوديين لتوزيع كميات كبيرة من العرق المسكر وضبط مصنع للخمور داخل شقة وعثر فيها على عشرين برميلا مسلكة بطريقة التقطير وخزان للتقطير ومكيف لتبريد الهواء