في ليلةِ العِيد


[poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
بين روضِ السَنَا وصوتُ الهزارِ = وائتلاقُ الصِبَا وعطرُ الإزارِ
صدفةٌ والجمالُ في ليلةِ العيدِ = أنيسي فمرحباً بالجِوارِ
وحروفُ المنى تخاطبُ روحي = فأراهَا رقيقة الإعتذارِ
فتنةٌ تستفزني في صِبَاهَا = وابتسامٍ مُشجِعٌ للحوارِ
غير مستضعفٍ وكان حديثِي = مرهفُ الهمسِ مترفاً بالوقارِ
والأماني تجددتْ بعد وهنٍ = وهي تواقةٌ لذّلِ الأسارِ
قلتُ عفواً ورُبما بعد حينٍ = يأذنِ اللهُ بانبلاجِ النهارِ
فتهمينَ بالرحيلِ وقلبي = سوفَ يحيا في وحشةٍ وانكسارِ
وحنيني إليكِ يغدو عذاباً = بينَ عُنفِ النوى وبُعدِ الديارِ
لستُ أدري فقد أعالجُ حشداً = من همومٍ ولوعةٍ واصطبارِ
خانني منطقي وحتى ذكائي = فنقاءُ الهوى كثيرُ العَثَارِ
أنتِ من أنتِ ؟ واستحيتُ لنفسي = من سؤالي ولهفةِ الإصرارِ
وكفاني ألا أكون مُسيئاً = في لقاءٍ من الليالي القِصارِ
فاقضِ ما شئتِ بعد ذلكَ عدلاً = واكتبيني في ذِمةِ التَذكارِ

[/poem]