يوم التراث والماضي الأصيل وفعاليات اليوم السابع للمهرجان بالخيمة النسائية
بســــــــــــــــــم الله الرحمن الرحيــــــــــــم




الحمد لله الذي يُحب من دعاه خفيا
ويُجيب من ناداه نجيا
ويزيدُ من كان منه حيِيا
ويكرم من كان له وفيا
ويهدى من كان صادقالوعد رضيا
الحمد لله حمداً كثيرا طيبا مباركا لا يعد ولا يحصى
والصلاة والسلام نبينا مُحمد صاحب الكتاب الأبقى
والقلب الأتقى
والثوب الأنقى
خير من هلل ولبى
وأفضل من طاف وسعى
وأعظم من سبح ربهُ الأعلى


مرحباً بكم في هذا اللقاء العذب من أيامنا الربيعية
وفي لقاء جديد كنا على موعداً معكم فيه
بأن نقدم لكم المزيد من الإبداع ومن التميز والعطاء و التغطيات الشيقة
فهانحن اليوم الثلاثاء 3/5/1430هـ سابع أيام اللقاء مع الأحبة والأصدقاء
ننقل لكم بكل الحب والعطاء كل ما يجري في
الخيمة النسائية لمهرجان ربيع ينبع 30
ها هو اليوم ليس ككل يوم في الإبداع لا يوصف والتميز بلا حدود




وقد بدأت فعالياته بمقدمة جميلة ورائعة
وبترحيب شيق ومثير بجميع الحضور
وبالأستاذة الفاضلة والداعية المعروفة
والغالية على قلوينا جميعاُ
والتي أنارت مسائنا
وعطرة مكاننا
وابهجة قلوبنا

سعادة الاستاذة الفاضلة

دولت أبو غمري

من ينبعنا الحبيبة
و تفضلت المربية الفاضلة وضيفتنا الغالية
لتعطر لنا المكان بمحاضراتها الرائعة
والتي كانت بعنوان

العمل الجاد عبادة
ما أجمل ما قالت وما اعذب ما وصفت
يعجز اللسان أن يوصف الكلام أن يشمل في الهمة والعمل الجا
وقد شملت محاضرة معلمتنا الفاضلة عدة محاور وهي

& لماذا خلقنا ؟
& قلوبنا بيد من ؟
& التغيير يبدأ من دائرة التأثير , اتخذي قدوة , ارسمي خطة , الثبر , واجبات الوالدين تجاه الأبناء والعكس ,
وقفات مهمه : منها الإعجاز العلمي والبلاغي والعددي في القرآن ..
ما حكم اعتقاد أن هناك من ينفعنا أو يضرنا من دون الله ..
أماني عبد الله بانعمة ..
ماذا عن أمانينا نحن ؟؟

بدأت فيه بعرض فلاش لحركة القلب

والذي لا يتقبل منا أي عمل الإ أذا كان من أجل الله

وقد ذكرت مكانة جبل أحد عند الرسول صلى الله عليه وسلم
فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم
( إن أحد جبل يحبنا ونحبة )
وكيف اهتز جبل أحد والرسول عليه الصلاة والسلام جالس فوقه ومعه أبوبكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم أجمعين، فربت عليه الرسول عليه الصلاةوالسلام وقال مخاطباً له: “اهدأ يا أحد، فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان”


ثم تطرقت بارك الله فيها عن حقيقة وقعت قبل


70سنة في ينبع البحر أيام الجوع

وتكلمت أيضاً عن قصة زوج يتحدث عن زوجتة المتوفاة

وكيف كانت وفية له وكيف كان وافياً لها فقد كانت

1- باره بوالديه


2- لم تغتب احد


3- لم تقبالني الا بوجه سمح


اللسان
الحذر ثم الحذر من اللسان


اجعلي غاية الله غايتك


مخالطة الناس أفضل من البعد عنهم


بعد ذلك ذكرت قصة المرأة التي سألت كيف جعلتي
أبناءك منهم حفظة لكتاب الله ومنهم مهندسين
فقالت بالصلاة في الليل ركعتين والدعاء لهم

وعدم الدعاء على الابناء

وقد تطرقت جزاها الله الجنة عن قصة شهيرة وعظيمة

قصة الداعية (عبدالله بانعمة )

وتخلل حديثها عرض فلاش للداعيه عبدالله بانعمه

وقالت هناك ثلاث أمنيات يتمناها الداعية عبدالله

ويتمنى أن تتحقق له وهي حسب قوله

1- أتمنى أن أسجد على جبهتي


2- أتمنى أن اقلب صفحات القرآن الكريم


3- نفسي أحضن امي

وتحققت امنيه واحده وهي

تم اختراع المصحف الكتروني ليقلب صفحاته

ونسال الله تعالى أن يحقق له بقية امنياته فهو قادراً على كل شيء

ولم تدع شيئاً بارك الله فيها فقد تكلمت حت عن

الخلل في الدراسة

وقالت يجب على الام أن تهتم بأبناءها

وقد أثبت الدراسات أن الولد في سن 15 سنه

يحتاج الى 22 ضمه

وقد تطرقت إلى آيات كثيرة من الاعجاز

و منها الإعجاز العلمي والبلاغي والعددي في القرآن

وكيف أن الاصل في الكون الظلام

وأن طبقة النهار في الغلاف الغازي المحيط بنصف الأرض المواجه للشمس‏

‏ والتي تتحرك باستمرار لتحل محل الظلام

وهذا من الإعجاز العلمي

أما الاعجاز العددي

فهناك عدة شواهد من القران

الدنيا ذكرت 125 مره

الملائكة ذكرت 88 مره

الرسل ذكرت 88 مره

ذكر ابليس 11 مره

ذكرت الاستعاذه منه 11 مره

ذكر الانفاق 73 مره

ذكر اللسان 25 مره

ذكرت الموعظة 25 مره

ذكر السحر 60 مره

تحدث عن المسلمين 41 مره

آخر الاعجاز

ذكرت الصلوات 5 مرات

ذكر اليوم 360 اشارة

بعدها ختمت حديثها
بالصلاة والسلام على رسولنا الكريم وعلى اله وصحبة أجمعين





بعد ذلك بدأت فقرتنا والتي كان لها طابع خاص

الماضي والحاضر ..
وعطر تراثنا الجميل ..

بدأنا بنشيد لأهل المدينة لأختنا المبدعة

الاستاذة امل ابو دنقر .


ثم القت الطفلة
ميسون البلوي أبيات من الشعر


بعدها ذلك لقاء شيق مع إحدى الأمهات الفاضلات
وقد وجهنا لها عدة اسئلة عن المهرجان وفقراته
عبرت فيه عن سعاداتها وشكرت فيها جميع القائمين عليه




بعد ذلك فقرة رائعة تتكلم عن الثرات
قامت خيمة الفتيات بإهدائة وهو عبارة عن مشهد لإختين من المشرفات
يرتدين الملابس التراثية القديمة للنساء
ويتكلم المشهد عن لبس العباءة وغيرها
وهذا المشهد و نص حوارهم
,
,
,
,

أم دحيم : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أم فهد : هلا هلا والله وعليكم السلام .. اجلسي

أم دحيم : وشفيك ضايق صدرك ؟.

أم فهد : اسكتي سمعت علوم تروع ..

أم دحيم : وش هالعلوم اللي تروعك وتضيق صدرك ..

أم فهد : يقولون إن أحوال الناس تتغير وتتنكس وتكثر بينهم المعاصي والحريم يصيرن مثل الرجال
والرجال الله اعلم بحالهم ..!!

أم دحيم : وش هالمعاصي ؟ وش تقصدين بالظبط .. ؟

أم فهد : شفتي العباءة اللي ستر لنا تبي تصير زينة مثل الثوب المزركش ماتعرفين سوادها من عمارها من صغارها ..

أم دحيم : اللهم لاتزغ قلوبنا بعد أن هديتنا ..
الحين نلبس العباءة ستر ولا زينة ؟

أم فهد : العين أصدق من الأذن تعالي نشوف اللي يصير ..

(( هنــــا يكون مشهد مرئي أمام الحاضرات 00
عبارة عن : اثنين من الفتيات ارتدينا العباءة الملونة ويضعن المكياج ووجوههن تبدو مكشوفة كما يحدث في الأسواق الآن ))

أم فهد : شفتي يا أم دحيم صدقتي ..

أم دحيم : اللهم الثبات في المحيا والممات

أم فهد : مدي رجلك ..

أم دحيم : ها مديتها ..

أم فهد : شفتي السروال الطويل اللي الوحده منا تستحي لا يطلع طرفه من تحت ثوبها ومن تحت عباتها

أم دحيم : وش فيه وش زينه ..

أم فهد : بينقلب به الحال ويتغير الثوب بنطال وتمشي المره في الأسواق بلا حياء بين الرجال ..

أم دحيم : لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ..

أم فهد: يا أم دحيم الله لا يسخط علينا ..

أم دحيم : يارب تستر على بناتي وبنات المسلمين ..

أم فهد : لا وماتدرين وش يبي يسون في وجيهم ..

أم دحيم : بعد وصلت الأمور للوجيه

أم فهد : إيه وش يروع لا شفتي الوحده منهم من خضار على حاجبها تقولين مرضوخه بحصى ..

أم دحيم : وش اللي يخلي وجيهم كذا ؟؟

أم فهد : هذا اللي يسمونه نمص حيث إن الوحده تنمص حواجبها كانها دجاجه منتوفه ..

أم دحيم : بس مطوعنا يقول أن النمص ملعونه صاحبته

أم فهد : والناس الحين ما يميزون كلن بركض وراء الموضه ويخلط حلالها بحرامها ماعدا من رحم ربي ..

ام دحيم : يالله إنك تاخذ الروح قبل يحدث المكروه ..






عقب المشهد قصيدة عن الحياء والحجاب (( للطفلة ميسون ))
بعنوان ( الستر )

ثم شاركت إحدى الفتيات من ذوي الإحتياجات الخاصة
إسمها (( ندى ))
قامت فيه بالانشاد وهي انشودة يا طيبة
وقد ذكرت ندى ان أمنيتها في الحياة أن ( تتعلم )

ثم حوار أخر مع اثنين من الأمهات الفاضلات

وسؤالهنَّ عن الألعاب الشعبية القديمة كيف كانوا يلعبونها

والأناشيد و الأهازيج التي كانت في زمانهم وينشدونها لأطفالهم





ثم بدأت فقرة المسابقات والألعاب الحركية


والسحوبات والجوائز




أبقوا معنا إخواني وأخواتي

بتغطياتنا اليومية للمخيم وجميع فعلياته

فهناك المزيد والمزيد من البرامج والفعاليات الرائعة

وتقبلوا خالص تحيات اللجنة الإعلامية النسائية

نقطة حبر & الداعية الصغيرة