رنـــــات قـلـــــب الــذهـــــــب
بـقـلــم: عـمـيـــر بن عـــواد المحـــــلاوي
(( 4:45 ساعات عمل ... لا تكفي يا كتابة العدل ))
أخواني وأخواتي الكرام:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
نشرت في مقالي الأخير تحت عنوان (( غياب الضمير ... في دوام الموظفين )) والذي نشر بتاريخ: 27/03/1436هـ الموافق: 18/01/2015م أي قبل شهر ونصف من اليوم.
ومجمل ما كتبت عنه هو غياب الموظفين للأسف في القطاع الحكومي وتغيب موظفيه ويؤسفني بأن أقولها علناً بأن كل ما نكتبه من مقالات وتنبيهات للرأي العام وللمسؤولين لا يهتم بها من قبل البعض وتضرب في عرض الحائط أذنا أم أبينا ولي أدلة على ذلك بسكوت الجهة الرقابية الموكلة على ذلك وهي على النحو التالي:
1-ما زال الوضع مستمراً في بلدية محافظة ينبع من تغيب للموظفين وعدم تواجدهم في مكاتبهم وهذا ما تعرض إليه أحد الزملاء الإعلاميين من تصدير خطاب أستغرق أكثر من أسبوعين ولم يجد الموظف وكل يوم يتغير الفريق عن ما قبله.
2- ما مررت به بنفسي في كتابة العدل الثانية من عدم تواجد موظفي الاستقبال لإصدار وكالة في تمام الساعة 11:50 وحتى الساعة 1:28 ظهراً.
هذه أدله أعتقد أنه تكفي أن تكون صورة منها على مكتب سعادة محافظ محافظة ينبع المهندس/ مساعد السليم ليوجه لمن يلزم بضرورة النقاش مع معالي رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد لافتتاح مكتباً خاص بموظفي الإدارات بالمحافظة إذ كانت { هيئة الرقابة والتحقيق } لا تفي بالقيام بالمهام الموكلة إليها والمراقبة و التشديد وتحضير الموظفين لخدمة ذلك المواطن المغلوب عن أمره مما يضطر لذلك مراجعتهم كل يوم ويقبل الأيادي ويستنجد بواسطة حتى يتكرم ذلك الموظف مشكوراً بتواجده.
ونعود لتفاصيل الأدلة المذكورة أعلاه فبالنسبة للدليل الأول فعند التقائي بزميل أعلامي شكى لي الحال وربي سبحانه عالماً بالحال بأن معاملته في بلدية محافظة ينبع وحتى يصدرها أستغرق أسبوعين والثالث في الطريق ... فهل يرضي سعادة رئيسها ذلك؟
فإن أردت الشكوى فلا تتعب لأنه للأسف لا يوجد من يسمع شكواك لا من رئيس ولا نائب ولا حتى أقل درجة وظيفية.
أما ما تعرضت له قبل أسبوع وتحديداً يوم الثلاثاء ما قبل الماضي بتاريخ 28/04/1436هـ رغبت أن أوكل شخصاً ما وكالة خاصة فتفاجأت بأن الموظفين غير متواجدين في مكاتبهم وأفاد أحد المواطنين بأن هذا الحال مستمر كل يوم فلم يتواجدوا إلا بعد الساعة الثامنة صباحاً ومن عند الساعة 11 تبدأ عملية تسريب الموظفين بحجة المدارس والغداء رغم أني لم نسمع لها أثراً في سجلاتنا الحكومية فتوجهت لمكتب تجد عليها لوحة مكتوبة عليها ( مدير الإدارة ) فسألت ولم يجب ... وبخجل أستخدم جواله ... وينكم؟؟ ما في أحد ..عجل !!!
وأن يكون الدوام بعد الصلاة بنصف ساعة أي دوامهم أقل من ساعة وبعملية حسابية بسيطة نجد أن أجمالي ساعات الدوام 4:45 أربعة ساعات وخمسة وأربعون دقيقة فقط.
حال يرثى له من دوام الموظفين المنسلتين عن مكاتبهم.
أخيراً وليس أخراً:-
يشهد الله ما كتبت ذلك إلا لأناس لا يخافون الله في أنفسهم فلا نقول سوى:
من أمن العقوبة أساء الأدب"
فإذا وجدتم من يستدعيني ويطلب مني تلك الإثباتات ... فبلغوه عن لساني/
بأني جاهزاً وملبي جميع النداءات.
(( ومضة قلب ))
عزيزي المعلم:
ظلموك حينما قالوا بأنك كثير الخروج وأن مهنتك العظيمة بسيطة وتحتاج لبصمة عنيفة حتى تجبرك الجلوس واحترام الدوام...
أما الموظفين في الدوائر الحكومية الأخرى ... فلا حرج عليهم لأنهم معفيون وعن الدوام غير ملزمون ... وعن معاملات المواطنون ... مهملووووووووووون.
أيها الموظف الخاص:
فراتبك الأقل وعملك الأكثر ودوامك مشدد ... ومحسود عليه..
والله يعين.
(( وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمينوالصلاة والسلام على أشرف الأنبياءوالمرسلين سيدنا ونبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم )).
المفضلات