( نزل استاذنا ابو سفيان هذا الموضوع بتاريخ 13/8/2011 بقسم رمضانياتبالأمس تجولت في السوق الرمضاني بينبع الصناعية وشاهدت البسطات المتنوعة بشتى الأصناف من المأكولات والفطائر والعصائر الطازجة ورأيت أشخاصا من المدينة الأم ( ينبع البحر) يتسوقون ويشترون ما لذ وطاب من الأنواع الخاصة بالشهر الكريم ..وتساءلت عن السبب الحقيقي في أن تحرم ينبع من هذه العادات الرمضانية الجميلة وقد كانت في زمن مضى عادة ثابتة ومظهرا جميلا من مظاهر الشهر الفضيل ..
ونعيد تنزيله ثانية لعل وعسى )
يقول أبو سفيان :
الصور المصاحبة للسوق الرمضاني بينبع الصناعية
وتعقيبا على ما نشر في صحيفة المدينة قبل أسبوع على لسان مصدر ببلدية ينبع قال:
( إن النظام يمنع وضع بسطات عشوائية أمام المطاعم أو المحلات ويجب على المحل التقيد بالأنظمة لان الإزالة والغرامة هي العقاب الذي سيطال المخالف لانها مخالفة لاشتراطات صحة البيئة ، وأن البلدية حددت موقعا لسوق رمضان بينبع أمام موقع الميناء التجاري بمنطقة التراثية ولكن لم يتقدم احد بطلب استخراج رخصة بسطة )
أقول بأنه ليس المهم معرفة النظام ولكن المهم تطبيقه ومتابعة المخالفين فالبسطات في كل مكان وأمام الدكاكين والبقالات الكل يشاهدها فأين البلدية مما يشاهده الناس ؟!!! أما في مسألة تخصيص موقع لسوق رمضان والتعلل بأن أحدا لم يتقدم فهذا الكلام غير واقعي ؛؛ هل البلدية تنتظر حتى يتقدم أحد أم أن مسؤوليتها تجهيز المكان وتنظيمه وإجبار أصحاب البسطات المخالفة أمام البقالات وفي الشوارع على الذهاب للموقع المخصص ؟؟ !!! فلو عملت البلدية هذه الخطوات لرأينا سوقا رمضانيا مميزا وبالنسبة لمنع الأجانب من العمل في هذا السوق هي كلمة حق أريد بها باطل فالأجانب في كل مكان يبيعون ويشترون فهل جاءت على شهر رمضان فقط
أرجو أن تكون بلدية ينبع مواكبة لتطلعات الناس ورغباتهم وإحساسهم بأهمية المحافظة على العادات الرمضانية المحببة والتعاون على إبرازها بالشكل السليم .
سوق رمضاني رائع بالهيئة الملكية والأجانب جنبا إلى جنب مع المواطنين يبيعون ويشترون
وكل عام والجميع بخير .
سؤالي موجه لبلدية ينبع
مابقي عن شهر رمضان المبارك هذا العام الا شهرين فهل نشاهد هذه الظاهرة الجميلة بمحافظة ينبع البحر ونطبق ماقاله الاستاذ ابوسفيان
المفضلات