الهزات الارتدادية
أوضح مسؤول في المساحة الجولوجية للصححافة بأن الهزات الارتدادية معناها، الزلازل التي تتبع الزلزال الرئيسي ، وتسمى أحيانا بالتوابع، لأنها تلي الهزة الكبيرة، حيث تحدث الزلازل على ثلاثة أنماط: النوع الأول، الزلزالي الرئيسي حيث يسبقه عدد من الهزات ويليه مجموعة تسمى التوابع أو الهزات الارتدادية، حيث تقل في العدد والقوة مع الوقت، النمط الثاني، ويتميز بحدوث الهزة الرئيسية بدون حدوث هزات قبله، ولكن تحدث هزات تابعة له أو ارتدادية، أما النوع الثالث
فهو ما يسمى بالحشود أو العواصف الزلزالية وهو ما يحدث في حرة الشاقة حالياً.
ما هي إيجابية الزلازل
جميع الظواهر الطبيعية التي تحدث في البيئة المحيطة بنا، لها جانب إيجابي، وهذه من حكمة المولى عز وجل، ورحمة منه سبحانه بالعباد، فمثلا الزلازل رغم الأضرار التي تحدث بسببها، إلا أنها تعتبر تنفيسا مستمرا للطاقة المختزنة في باطن الأرض، ولولا خروج بعض من هذه الطاقة على شكل زلازل لانفجرت الكرة الأرضية نتيجة وجود هذه الطاقة تحت ضغوط كبيرة جدا. ولولا البراكين لما كانت الثروات المعدنية التي يستخدمها الإنسان.
وكشف المسؤول عن توجه لتحديث محطات الرصد بالمدينة المنورة واستخدام تقنية الأقمار الصناعية في نقل البيانات الزلزالية المسجلة واستقبالها بالمركز الرئيسي بجدة.
المفضلات