رنـــــات قـلـــــب الــذهـــــــب
بـقـلــم: عـمـيـــر بن عـــواد المحـــــلاوي
(( تلك الفئة ... فرحوهم !!! ))
أخواني وأخوات يالكرام:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بدايةً أرفع أسم التهاني لمقام والدنا خادم الحرمين الشريفين و ولي عهده الأمين والنائب الثاني وللأمة العربية والإسلامية ولأبني وطني الغالي ( مملكة الحب والأمن والأمان ) ولكم أخواني وأحبتي بمناسبة حلول قرب عيد الفطر المبارك أعاده الله علينا وعليكم بالخير والصحة والعافية.
أحبائي الكرام:
ما هي إلا أيام ونسمع مدافع عيد الفطر المبارك ورسالتي هذه لا أستثني فيها أحد أبد بل لي ولكل شاب وفتاه ولكل رجل وإمرته ولكل من ينطق شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله الذي علمنا أن هذا الدين دين رحمة ورأفة وعطف وتواضع ومحبة وابتسامة فعن أبي ذر الغفاري قال الحبيب عليه الصلاة والسلام { تبسُّمُكَ في وجْهِ أخيكَ لَكَ صدقةٌ وأمرُكَ بالمعروفِ ونَهيُكَ عنِ المنْكرِ صدقةٌ وإرشادُكَ الرَّجلَ في أرضِ الضَّلالِ لَكَ صدقةٌ وبصرُكَ للرَّجلِ الرَّديءِ البصرِ لَكَ صدقةٌ وإماطتُكَ الحجرَ والشَّوْكَ والعظمَ عنِ الطَّريقِ لَكَ صدقةٌ وإفراغُكَ من دلوِكَ في دلوِ أخيكَ لَكَ صدقةٌ }.
و لا ننسى أن نناغي أصحاب تلك القلوب المحجره بأن ما قدرة الله عز وجل فيما حدث فهو مقدر بإرادة من الله فلا داعي أن تجعل الثأر بينك وبين أطفال ضحايا هذا القرار فليس لهم ذنب فيما وقع وأنتهى وقدر الله ما شاء فعل.
وما أردت قوله لك أيها الأب و أيتها الأم بأن الأيام القادمة هي فرحة لعامة المسلمين فلا تكسروا خاطرهم بحرمان بعضكم بعضاً وإجهادهم وإدخال البسمة في وجوههم كباقي الأطفال.
كما أود أن أذكركم بمداعبة أحبائنا وأبنائنا ذوي الاحتياجات الخاصة ولعل أخوىننا المنسقين لمهرجانات الأعياد لا ينسوهم بالدعوة ومشاركة الفعاليات.
ما ذكرته فيما أعلاه لم أقتصر به على أطفالنا وأحبائنا بل لوالدينا و والداتنا من فقدوا أحد أبنائهم أو بناتهم أو حتى أحد والديهم مداعبة وكلمة لطيفة تخفف بها تلك الجروح وتذكرهم لفقدان أحباء رحلوا عنهم في مثل تلك الأيام الجميلة.
أعزائي الغاليين:
لا ننسى تلك العمالة الكادحة التي بالشوارع من عمال نظافة وغيرهم لا ننساهم بابتسامة جميلة وليتنا نطبق فكرة أقترحها شخصاً ما بأن نخصص لهم مبلغ بسيط من العيديات التي نقدمها لأطفالنا ونقدم لهم بطاقة شحن أو ما يعادل ثمنها مع حلوه كنوع بسيط من المشاركة والفرحة حتى يتسنى للبعض أن يتواصل مع أهاليهم في تلك المناسبة.
وأخيراً وليس أخراً:
رسالتي الأخيرة لكل إنسان و إنسانة سمحوا للشيطان أن يتدخل في حياتهم ليخسرهم أقرب الناس إليهم من والدين من أخوة و من أخوات ومن أصدقاء.
فإذ كان المجال متاح والأمور بسيطة وتفاهات أعتدنا عليه فليتكم تبادروا بالوصل وأن تتذكروا قول المصطفى صلى الله عليه وسلم { لا يَحِلُّ لرجُلٍ أن يَهجُرَ أخاهُ فوقَ ثلاثِ ليالٍ ، يلتقِيانِ : فيُعرِضُ هذا ، ويعرِضُ هذا وخيرُهُما الَّذي يبدأُ بالسَّلامِ }.
(( ومضة قلب ))
جدك وجدتك وعمك وعمتك وخالك وخالتك وأخوك وأختك فالرسالة لك ولكِ فلا تنسوهم باتصال ومعايدة وأما عن حساب المكالمة البسيطة التي لا تكلف أكثر من ريالين ... فخذوها مني.
أشياء نقدر نكبر الراس عنها ونتلاشاها وأشياء لا يمكن مهما كانت الأعذار.
ولا أنكم تكسروا بخواطرهم ... تكفون.
(( وكل عام وأنتم بألف خير وتقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الأعمال و أخر دعوانا أن الحمد لله ربالعالمين والصلاة والسلامعلى أشرف الأنبياء والمرسلينسيدنا ونبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم )).
المفضلات