فهد زيدان - جدة

صرّح مصدر طبي خاص بمدينة الملك فهد الطبية أن المذيعة السعودية ريما الشامخ تمر الآن بحالة شبه مستقرة وأنها بدأت تستجيب للعلاج بشكل تدريجي في غرفة العناية المشددة وهي في غيبوبة تامة، مع تزايد الخوف بتعرضها إلى مرض عضوي قد يصيبها، وأضاف أن العلاج المعدّ لها يعطى بشكل دقيق جداً وهناك خطوات هامة قادمة ستتخذ في حال أن الوضع الصحي لم يتحسن.

وأكد أن الإصابة هي عبارة عن جلطة دماغية لم يكتشف حتى الآن مسبباتها وان الفحوصات الدقيقة التي أجريت لها أثبتت أنها لم تكن تعاني من أي عوارض صحية سواء كانت من ارتفاع في ضغط الدم أو سكري أو الآم صداع أو عارض آخر قد يؤدي إلى إصابتها بجلطة دماغية مفاجئة..

وأكّد المصدر أن فكرة نقلها لمستشفى آخر أو لخارج السعودية غير واردة إطلاقاً في ظل وجود طاقم طبي متكامل يقوم بواجباته على أكمل وجه وحالتها ستكون في تحسن بإذن الله خلال الأيام القادمة، ولم يحدد المصدر حتى الآن موعداً معيناً لخروجها.

واكد انه تم استدعاء بعض الشيوخ من اليوم الأول لدخولها المستشفى لقراءة القرآن على المريضة ومحاولة فعل ما يمكن في سبيل إنقاذ ما يمكن إنقاذه لأن القرآن هو جزء من العلاج . من ناحيته قال محمد التونسي زوج المذيعة: إن المسؤولين مهتمون بالحادثة، ووضعوا جميع الإمكانيات تحت تصرفنا.

اما الشيخ الرّاقية علي الغامدي فقال :إن ما أصاب الشامخ هو من جرّاء عين أصابتها لا محالة وذلك بدليل قول الرسول عليه الصلاة والسلام (إن العين تستنزل الحالق من الجبل) والحديث واضح جداً، فالعين تؤذي وتقتل وبما أنها أصيبت بجلطة فمن المؤكد أنها قد أصيبت بمرض عضوي، فعلى المصاب ان يغتسل بوضوء المعين ويقرأ الفاتحة وآية الكرسي وآخر سورة البقرة وآخر سورة المؤمنون وآخر سورة الحشر وسورة الإخلاص والمعوذتين وسورة الجن والكافرون والدعاء المأثور عن النبي (اللهم رب الناس أذهب البأس أشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما – بسم الله أرقيك من كل شر يؤذيك من كل شر نفس او عين حاسد الله يشفيك) ويستمر المريض في هذه القراءات مع محاولة الحصول على وضوء المعين وهذا أهم شيء وإن لم يستطع المريض على رقية نفسه فعلى أي شخص يملك إيمانا قويا أن يرقيها حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم (لا رقية إلا من عين أو حمى ونملة).