[COLOR="[CENTER][CENTER][CENTER]DimGray"]هكذا اعتدت عندما يكون مزاجي رايق , احب سماع الاغاني عبر المذياع , او بواسطة اشرطة الكاسيت في مكتبتي الخاصه , وبعد الثورة التنكلوجيه عبر الدش الفضائي , اصبح عدد القنوات الفضائية بالاقمار العربية ( عرب سات - نايل سات ) ثلاثين قناة مخصصة للاغاني حاليا .
اليوم كان مزاجي عال وانتابني شعور لاطرب مسامعي , عند تناولي قهوة الصباح مع رطب "الروثانه " وانا امام شاشة تلفازي "ليست بالصغيره " حولت برموت الرسيفر من القنوات الاخبارية الى القنوات الخاصة بالاغاني , تجولت سريعا , بين ركام الاغاني في تلك القنوات "باحثا عن فن راقي " ام كلثوم -فيروز ـ نجاة الصغيرة -فايزه احمد - مياده " .
لكن للاسف معظم الاغاني في سباق محموم مع المشاهد بالاحياء الجنسي, وذلك باستعراض تفاصيل جسد المرأة .
شاهدة في القناة الاولى فديو كلب " لنانسي عجرم " تقوم بالغسيل بواسطة " طـشـت "لاثارة المشاهد في فخذيها الجميلة مع نظرات وحركات كلها عهرx عهر .
غيرت للقناة الثانية " اليسا " تتمايل بخنج شبقي و تحمل شال ليس الهدف منه ستر ظهرها العاري ونواحي صدرها الفاتن , وانما اثارة المشاهد بالشال لتلك الاماكن الجميلة بجسدها .
في القناة الثالثه "روبي" وهي تدحرج موخرتها على "سيكل ثابت وتطلق من عينيها شارات متلبسة نحو "موخرتها" و"نهديها" لشد انظار المشاهد لاثارته .
مازاد الطينة بلة ماجدات العراق تكدسن في قنوات ابناء زايد وراشد بن مكتوم , وحولنَ كبائعات هوى بشكل مثير للفتنه المتخمة , وذلك بأستعراض تفاصيل اجسادهنَ وهن يتمايلن, مقابل دولارات لتسويق الاغاني الهابطة فنيا .
تلك المناظر تشعرك بمدى تهالك الفن الغنائي " الحالي" لدرجة من الانحطاط[/COLOR] .
ماساة عندما يتعامل الفن مع جسد المرأة الفاتن , ولا يحفل بالذائقة الفنية او يرتقي بها
............... تحــياتــي
المفضلات