تأكيد جديد وإيضاح حول البلبلة التي أحدثها بحث الطفيل عن نعناع المدينة
المشرف العام يؤكــد :
لا صلة للتخصصي ببحث الطفيل ورأيه في “الحبق” لا يدعمه مركز الأبحاث


[align=justify]الخميس, 12 مارس 2009
عبدالعزيز العرادي - الرياض[/align]

نفى الدكتور قاسم القصبي «المشرف العام التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض» أن يكون مركز الأبحاث له علاقة مباشرة ببحث الدكتور محمد الطفيل، وقال: أود أن أوضح أن أي آراء ما لم تكن معتمدة من مركز الأبحاث فهي لا تمثل إدارة المستشفى ونحن لم نطلع عما تكلم عنه الدكتور محمد الطفيل. وأضاف: وفي تقديري أن مثل هذه الاكتشافات لها محافلها الدولية والعلمية لقبول مثل هذه الأبحاث ومستشفى التخصصي في الشهر الماضي قبل له 17 بحثا في المؤتمر العلمي السنوى الذي يعقد في أمريكا من قبل الجمعية الأمريكية للسرطان والتخصصي هو المركز الوحيد من خارج أمريكا الذي تقبل منه هذه البحوث.. ونفى القصبي أن يكون المستشفى التخصصي مسؤولا عن تلك البحوث وأنها لا تمثل إلا أصحابها في حين رفض أطباء آخرون نتائج البحث واعتبروه عملا غير علمي لافتقاره إلى كثير من الأسس المعروفة في البحوث العلمية وذلك في تعليق من المدينة للدكتور فهد الخضيري والدكتور جابر القحطاني حيث تحديا الطفيل بأن يكون نعناع الحبق وأي نوع من أنواع النعناع تحتوي على مواد مسرطنة. وعليه أن يثبت صحة أقواله، وقال الدكتور القحطاني إن كل المراجع الموجودة في مختبرات المستشفيات تشير إلى أن مادة «البيلوجون» غير مسرطنة، مؤكدا أن مادة البيلوجون تعتبر سامة إذا تم تناول أربعة مليمترات من هذه المادة أي ما يعادل استهلاك 10 ربطات «شكات» من النعناع يوميا، وقال: إن الإنسان عند تناوله فنجان الشاي مع النعناع فإن نسبة البيلوجون لا تتجاوز خمسة ميكوجرامات.. وقال: إن الجرعة المسموحة بها من منظمة الصحة العالمية لا تتجاوز 0،44 ميكوجرام لكل كيلوجرام، أي أن الشخص الذي يزن 100 كيلوجرام يمكنه استهلاك 50 ميكوجراما من المادة ولن يضره شيء.. وكرر الخضيري تأكيده أن مادة البيلوجون غير مسرطنة، وقال إن الدكتور الطفيل لم يسجل بحثه بقسم البحوث في مستشفى التخصصي، مشيرا إلى أن التصريحات التي أطلقها الدكتور الطفيل مخزية بادعائه البحث وأنه يبحث في مواد لا يعرفها بل أطلق تلك التصريحات للظهور الإعلامي، حيث قام بإجراء تحليل بعيد كل البُعد عن البحوث. وقال الخضيري إنه تم إجراء البحث على حيوانات التجارب في 90 يوما ولم يصب أي منهم بالتسمم أو بالسرطان. ودعم الدكتور الخضيري وجهة نظره باثباتات علمية استقاها من منظمة الصحة العالمية مفاده أن المادة (46) التي تحتوي على البيلوجون غير خطيرة.
من جهة أخرى قال الدكتور جابر القحطاني: إن ما أثير حول الموضوع بعيد كل البعد عن الدقة العلمية وإن المادة التي أشار إليها الطفيل في بحثه موجودة في ستة أنواع من النعانيع وأنها غير مسببة للسرطان بل إنها مانعة له «كانتربرزنتيف» إلا إذا استخلصت كمواد مستقلة ويكون مثل الزيت التي يقتصر استخدامها على المعالجة الخارجية وعدم شربها من قبل المرضى.