أنهى سعادة وكيل وزارة التربية والتعليم الأستاذ علي الوزرة وسعادة مدير التربية والتعليم في محافظة ينبع الأستاذ عبدالرحيم الزلباني زيارتهما لمدرسة المارمية بهدف الاطلاع عن قرب على حقيقة ما حصل هناك ومن ثم وضع الحلول الجذرية المناسبة التي تمنع حدوث الممارسات و المخالفات غير التربوية .وكان قد غادر ينبع فجراً السبت إلى المارمية كل من الأستاذ عيد عويد الرفاعي مساعدمدير التربية والتعليم والأستاذ محمد فراج بخيت مدير الشؤون التعليمية والإشراف التربوي إلى المارمية التي تبعد عن ينبع280كم.
وفي المارمية التقت القيادات التربوية مع المعلمين والطلاب وتحدث سعادة وكيل الوزارة مع الطلاب مطولا .واستمع لهم ثم شكل فريق عمل لمتابعة القضية .
وعاد الجميع إلى ينبع وقد انتظمت العملية التعليمية كاملة ودخل المعلمون وطلابهم إلى مقاعد الدراسة .
وفي صباح الأحد 29/1/1428هـ .
قام سعاد وكيل الوزارة الأستاذ علي الوزرة بزيارات ميدانية في ينبع حيث زار باكراً مركز التدريب التربوي واطلع على خططه وبرامجه القادمة وناقش مع الأستاذ عبدالله بن جبر البذيلي مدير التدريب التربوي جهود التدريب في الرقي بمستوى المعلمين وقياس أثر التدريب بعد التدريب والاحتياجات التدريبية وبعد أن اطلع سعادة وكيل الوزارة وسعادة مدير التربية والتعليم ومساعده ومدير الشؤون التعليمية على قاعات التدريب وتجهيزاته غادر الجميع المركز في اتجاه مدرسة أبي عبيدة عامر بن الجراح وهناك زار فصول العوق السمعي واستمع إلى شرح عن المدرسة من مدير المدرسة مبارك النبيهي ثم غادر الجميع إلى مبنى إدارة التربية والتعليم حيث عقد لقاء مطول مع القيادات التربوية و المشرفين التربويين ومشرفي النشاط والتدريب .

]




وفيه ركز سعادة وكيل الوزارة على التجديد والتطوير الذاتي والجماعي وكرر أن المشرفين هم همزة الوصل بين الوزارة والميدان و أن المشرفين هم عين الوزارة وأداتها في التطوير كما أطرأ سعادة مدير التربية والتعليم على مشرفي إدارته الذين يقومون بجهود جبارة وكبيرة فرغم بعد المسافات بين قرى وهجر ينبع إلا أنهم يومياً على مدار العام ينفذون خطط زياراتهم لمدارس تبعد أكثر من 280كم من مركز الإدارة وبدون مقابل ( أقصد هنا انتداب)
وهذا حقيقة يدل على تفانيهم وإخلاصهم في عملهم .
ثم كان هناك حوار مفتوح بين سعادة وكيل الوزارة والمشرفين















حيث عرض المشرفون الصعوبات التي تواجههم في عملهم و سألوا عن بعض الأمور التي يحدث فيها اختلاف عند تفسيرها .وأجابهم عنها وقبل النهاية
سألته معلوم أن زيارتكم هذه مرتقبة من قبل الجميع ونتائجها ينتظرها الجميع فأحداث المارمية لازالت الشغل الشاغل لمنتدياتنا ومجالسنا وصفحات جرائدنا ونحن بمجرد خروجنا سنسأل عن الإجراءات والقرارات التي اتخذتموها بصددها .
فكانت إجابته تدل على حكمة الرجل وبعد نظره حيث فهمت منه أن القرارات الارتجالية أو الانفعالية دائما ما تعود عكسياً . فهناك لجنة تحقق في الموضوع
وتجمع خيوطها وعندما تنجلي الحقيقة لن نتردد في اتخاذ الإجراء اللازم والرادع
بعدها غادر سعادته مصحوبا بسعادة مدير التربية والتعليم تجاه محافظة ينبع حيث عقد اجتماع مع محافظ ينبع .
وسأوافيكم لاحقاً إن شاء الله بتفاصيل أوفي عن الزيارة .