حامد معتاد ـ ينبع

[ALIGN=CENTER]أشعلت (عكاظ) هدوء ينبع النخل عندما نشرت مؤخرا مادة عن المجلس البلدي بالمنطقة متسائلة عن استعدادات المرشحين والمواطنين لانتخابات المجلس البلدي المقبل.
اسئلة الاهالي بدأت تكثر حول المجلس ودوره وعن كيفية الترشيح ومن سيرشح نفسه واين? اسئلة كثيرة يطرحها المواطنون في مجالسهم الخاصة والعامة.
المواطن سليمان حمزة محروس قال: نحن نرغب في ترشيح العضو الذي يقيم في ينبع النخل ويسكنها وليس ضيف شرف عليها يأتي بالمناسبات والافراح فقط.
وسأل سليمان: انتخاب هؤلاء ماذا يفيدنا? واضاف: في الحقيقة نحن نعول على هذا المجلس في مواصلة التطوير لما فيه خدمة ينبع النخل. ودعا المرشح لعضوية المجلس ان يعمل للصالح العام وليس لمصالحه الشخصية. وخلص مؤكدا انه من مؤيدي دخول فئة الشباب الى المجلس ويريد عقليات منفتحة غير متحجرة.
مشاورات
مديرو المدارس المتقاعدون في ينبع النخل شرعوا في اجراء مشاورات واجتماعات لترشيح انفسهم للانتخابات ويستعدون لتقديم برنامج عملهم الذي على اساسه يتم ترشيحهم وبدأوا فعليا اجراء الاتصالات لجلب اكبر عدد من الاصوات.
المواطن محمد عبيد الصيدلاني توقع ان تكون الانتخابات ساخنة في ينبع النخل وقال: نرغب فيمن يرشح نفسه لعضوية المجلس ان يقدم لنا برنامجه داعيا المواطنين لترشيح العضو الفعال بعيدا عن المجاملات التي لا تخدم المنطقة والمصلحة العامة.
تحرك شبابي
بالمقابل بدأ عدد من الشباب الذين لهم دور فعال في المنطقة بالعمل على ترشيح انفسهم للانتخابات معتبرين انهم سيفوزون بالعضوية نظرا لرغبة الاهالي بهم ولأن عقلياتهم نيرة وتهمهم المصلحة العامة لا للمصالح الشخصية.
اما المواطن حمدان الرفاعي فيقول المجاملات الكاذبة اتعبتنا نريد اعضاء فاعلين يهتمون بشؤون ينبع النخل ويعملون على تطويرها وقال كثير من المواطنين ينقصهم الوعي بالانتخابات فلا بد من توعية كاملة لذلك ولا سيما من يقدم على ترشيح نفسه او انتخاب عضو فلا بد ان يكون لديه المام كامل بالعملية الانتخابية. [/ALIGN]