سوف أبدا بهذه الاسئلة ..
هل للرديح خط أحمر لا يتجاوز حدوده حتى لو أن سرعة الزمن تجاوزته ؟
وهل قوانينه مقدسة لا تعدل ولا تستبدل بما يتناسب مع واقعنا المعاصر ؟؟
وبما ان الرديح احد الألعاب الشعبية ذات النفس الطويل الذي يمتد لما يقارب 15 ساعة
أو أكثر من ذلك من بدايته إلى نهايته فهذا لا شك أنه مرهق للجميع سوا صاحب النوب
او الشعار اوالبحرية اوالمدعويين كما لا يفوتنا ارتباط الجميع بأعمال تحد من إكمالهم أو
حضورهم مما يفقد الرديح بهجته بغيابهم ..
المنطق يقول يجب أن يجاري هذا الموروث زمننا ووقعنا بما يتناسب مع سرعته حتى لا
يصبح هو وألحانه الجميلة في طي النسيان ..
وعملا بما قال أجدادنا من قبل "مالا يدرك كله لا يترك جله "خطرت في خاطري هذه الفكرة
"أن يلتقي الشعار قبل المناسبة بأسبوع أو نحو ذلك سوا في مجلس وجه لوجه أو عن
طريق الاتصالات الحديثة ثم تكتب الكسرات و تغنى في يوم الفرح أو قبله بيوم كما يشاء صاحب النوب "
فمن زاويتي الحادهـ او أرى أن هذه الفكرة تختصر الوقت وتحافظ على هذا الموروث
من الاندثار وألحانه من الضياع..
ويسعدني أن أستنير بــأفكاركم و أن أسترشد بنقدكم ...
ولكم من زهور الود وحدائق التقدير
المفضلات