الشاعر الروماني الشهير فيرجيل قام بإعداد جنازة باذخة من أجل ذبابة توفيت في بيته وادعى بأنها ترتبط بصداقة معه لأنها أليفة .
جرت مراسم التشييع في بيت فيرجيل الفخم الذي فوق هضبة (إسكولبين) في روما .
فكانت في البيت فرقة موسيقية كاملة تعزف الألحان الجنائزية من أجل تهدئة المواسين والمعزين ، وحضرت مراسم التشييع شخصيات رومانية كبيرة الشأن مثل ماسيناس (أستاذ الشاعر فيرجيل) الذي ألقى مرثية مثيرة للجنون وطويلة من أجل الذبابة .
ومن أجل تغطية المراسم الجنائزية قام (فيرجيل) بإعداد عدة قصائد شعرية وألقاها أمام الحضور ، دفنت بعد ذلك الذبابة في " ضريح خاص " .
كلفت مراسم دفن وتشييع هذه الذبابة أكثر من (8000000) سيسترسيس - أي مايعادل الف دولار أمريكي .
من كتاب عجائب القصص
المفضلات