وسط مخاوف من استبدال أضاحيهم أو ضياعها
أحمد الأنصاري، نواف المزين (ينبع)
طالب عدد من أهالي ينبع الجهات المعنية سرعة إيجاد مسلخ بديل للمسلخ الحالي بسب ضيق المكان وعدم تحمله للأعداد التي تتوافد عليه خاصة في المواسم، ما جعل البعض يتجه إلى الذبح العشوائي بالقرب من المسلخ وفي المنازل والاستراحات للبعد عن الزحام والعشوائية في المسلخ، ويرى عدد من الأهالي أن المسلخ الحالي أصبح غير قادر بأي شكل من الأشكال على الاستمرار وأنه لا يناسب التطور والتنمية التي تشهدها المحافظة مما زاد استياء عدد من المواطنين.
وقال كل من المواطن عبدالرحمن الجعفري وخالد محمد المرواني وممدوح الرفاعي إن مسلخ ينبع الحالي أصبح من التراث والذكريات القديمة، ويشهد مشادات كلامية وتشابكا بين العمال والمواطنين في بعض الأحيان خاصة في عيد الأضحى المبارك، بسب العشوائية وتبادل الاتهامات وهناك بالفعل وساطات ومحاباة بين العمالة الآسيوية وبعض الزيائن.
وأضافوا «بتنا نخشى على ضياع أضاحينا في الزحام وهو ما يحدث كثيرا على حد قولهم».
وطالبوا البلدية بسرعة إنشاء مسلخ جديد يستعوب الزيادة المضطردة، خاصة أن هناك تسريبات تشير إلى نية البلدية لاستحداث مسلخ جديد ولكنه لم ير النور حتى الآن.
من جهته، أكد لـ«عكاظ» مصدر في بلدية ينبع نجاح خطة البلدية وخاصة قسم صحة البيئة والعاملين بالمسلخ، حيث عمل المسلخ بطاقته القصوى من خلال 80 عاملا من مختلف التخصصات، وتم ذبح 1600 رأس ما بين أغنام وإبل وأبقار في مسلخ ينبع حتى عصر أمس الثلاثاء، وتم تنظيم العمل من خلال توفر أربعة مداخل وأشرف على عملية الذبح أطباء بيطريون متخصصون من البلدية برئاسة الدكتور عادل الحربي رئيس قسم صحة البيئة ببلدية ينبع».
وعن العشوائية وعدم التنظيم، نفى المصدر أن يكون هناك أي عشوائية في العمل فصاحب الأضحية يأخذ رقما من الشباك بعد دفع الرسوم (50 ريالا)، ويعلق الرقم في الذبيحة والورقة في يديه وينتظر عند القطاعين ويتم النداء عليه ليشرف بنفسه على التقطيع كما يشاء ومن ثم تحمل الذبيحة إلى سيارته بكل راحة وهدوء، مؤكدا أن بلدية محافظة ينبع تقوم بدراسة عدد من المواقع تمهيدا لإنشاء مسلخ نموذجي يتناسب مع التعداد السكاني والتطور والتنمية التي تشهدها محافظة ينبع، ومن المتوقع أن يكون الموقع بطريق ينبع النخل وسيكون بمساحة كبيرة إن شاء الله.
المفضلات