في تصريح خاص لوكالة أخبار المجتمع السعودي نفى المواطن "م . د " الذي علق سيرته الذاتية على مدخل مسجد في محافظة ينبع قبل أيام ونشرت الوكالة خبراً عنه ما تناقلته بعض المنتديات والمواقع عن انتهاء معاناته وحصوله على وظيفة بتدخل مباشر من قبل محافظ ينبع إبراهيم السلطان.

وقال: "ان ما دفعني لنشر سيرتي الذاتية حاجتي الماسة للوظيفية, وتقدمي في السن, وطول فترة الانتظار, رغم حصولي على شهادة الثانوية العامة ( علمي ) ودبلوم معهد التدريب العسكري المهني بالرياض ودبلوم الحاسب الآلي لمدة ستة أشهر إلا إنني عجزت عن توفير وظيفة مناسبة تسد احتياجاتي ومتطلبات الحياة الكريمة"

وأضاف : "استغرب من اهتمام الإعلام وتركيزه على نشر الإعلان في المسجد رغم وجود لوحة إعلانات مخصصة لذلك, ورغم إنني نشرت نفس الورقة في أماكن متفرقة منها الشركات الكبيرة والصغيرة في مدينة ينبع الصناعية, لكن يبدو ان حديث الشيخ الدكتور سامي المباركي, عن إعلاني في خطبة الجمعة, هو ما ساعد على التفات الجميع لي, وأود ان اشكره على إحساسه بأبناء وطنه رغم اني لا اعرفه وليس لي به علاقة مباشرة, واتمنى ان تحرك تلك الخطبة الكثير من المسئولين ومدراء الشركات في اكبر مدينة صناعية لتقليص نسبة البطالة التي تتزايد من سنة لأخرى".

وأكد المواطن الذي مازال يبحث عن وظيفة تنقذه من البطالة أنه لم يتلق أي اتصال شخصي من من المحافظ أو من مسئولي المحافظة, موضحاً: "أتمنى من الجميع الحرص على نقل المعلومة الصحيحة وعدم التلاعب بمشاعري وظروفي".

واختتم تصريحه للوكالة بالتأكيد على ان هدف الإعلان ونشر السيرة الذاتية ليس البحث عن واسطة بقدر ماهو موجه للشركات والمدراء ورجال الإعمال ولكنه فهم بشكل خاطئ .