ينبع: أحمد العمري

أثار تزايد أعداد المتسولات والمتسولين أمام المحلات التجارية وصرافات البنوك والأماكن العامة في محافظة ينبع خلال العشر الأواخر من رمضان استياء لدى بعض المواطنين الذين طالبوا مجددا بافتتاح مكتب لمكافحة التسول في ينبع.
وفي هذا الصدد، قال منصور المدني إن التسول في ينبع أصبح ظاهرة وخاصة خلال شهر رمضان والعشر الأواخر منه حيث لا يخلو مركز تجاري من وجود متسولة أو أكثر. ويضيف أن غالبية المتسولات يستعطفن الناس بأطفالهن الصغار بدون أي خوف على أبنائهم من حرارة الشمس أو ضياعهم.

ويروي المدني أنه شاهد ذات يوم طفلاً صغيراً يتسول أمام إحدى الإشارات المرورية بعد منتصف الليل.
وأرجع وليد حمزة سبب تزايد أعداد المتسولين والمتسولات بهذا الشكل إلى عدم وجود مكتب لمكافحة التسول في ينبع لكي يحارب هذه الظاهرة. وأهاب بالمواطنين والمقيمين عدم التعاطف مع هؤلاء الذين امتهنوا التسول.
وقال المواطن خالد اليوسف إن بعض المتسولات من المقيمات يقمن بتقليد اللهجة السعودية بشكل كبير ليكسبن عطف المواطنين. كما أن بعضهن يتسولن بطرق عديدة منها عدم القدرة على تسديد فواتير الكهرباء أو الماء، ليثبتن أنهن في حاجة ماسة للتبرع لهن لتسديد هذه الفواتير.


من جانبه، أكد مصدر في جوازات ينبع لـ "الوطن" أن هناك حملة متواصلة طوال العام لمراقبة الأسواق التجارية والأماكن العامة وأماكن تجمع المتسولين والمتسولات والقبض عليهم.