رجل يتنكر بنقاب وعباة امرأة , ونسوة جعلنَ العباة والنقاب لدواعي الفجور

[بردوعي]

كنت مساء البارحة مع مجموعة من الاصحاب في احد (كزنوهات ينبع ) بمنطة الشرم
احد الاشخاص اورد لنا خبر بأنه شاهد رجل يرتدي زي امرأة منقبه , يتسول امام مكينة صراف الاهلي بجوار مركز المنصور بينبع , قلت ليس من المعقول ان يحدث هذا ؟ في مدينه صغيرة مثل ينبع , اثناء حديثنا حضر صديق اخر واكد الخبر بمشاهدته لهذا الشخص المتستر بزي امرأة منقبة , و ذكر بانه ابلغ الدورية الامنية ولسؤ الحظ , حضرت الدورية بعد أن تمكن هذا الشخص من الهرب .
قلت : لزملائي الجالسين معي ثبت لدي فعلآ بأن العباة والنقاب تسهل على ارتكاب جميع البلاوي في بلادنا
قالوا : افصح لنا
قلت : هذا المتسول يريد عاطفة اناس من العامة وهو بهيئة امرأة
قالوا : ولكن هذا يريد الشفقه من العامة ليعطوه مبلغ من المال والناس تعتقد بأنه امرأة
قلت : انا اجابتي بأنه يريد عاطفة اناس معينة ومشكلة كثير من العامة ينظر للمرأة اذا لبست السواد من ( عباة ونقاب )
ملاك بمواصفات الحور عين , حتى ولو كانت عجوز شمطاء او صاحبة وجها خالي من الانوثه وانا ارى خلع النقاب بالمجتمع
قالوا : اتقي الله هذا منافي لديننا
قلت : وهل الدين لايكون الا بالنقاب والعباة السوداء
قالوا : وماذا يزعجك بذلك
قلت : العباة مع النقاب مدعاة ومحرض للفتاة على ارتكاب الفواحش ويسهل للمجرمين ارتكاب جرائمهم ويصعب مهمة رجال الامن من التوصل لهم
قالوا : العباة والنقاب جعلت للمرأة قيمتها الحقيقة بمجتمعنا عن بقية المجتمعات بسائر الامم وهو حصنها من الذئاب البشرية
قلت : أن القيمة الحقيقة والبريئة لحياء المرأة يتمثل في وجهها وليس بجسدها فقط
قالوا : وهل حياء المرأة بنظرك أن تخرج من منزلها وتسير امام العامة كاشفة الوجه
قلت : نعم لارتباط الوجه والحياء بكامل تركيبة المرأة الفسيلوجية
قالو : ماهي رؤيتك الاجتماعية لدينا التي تؤكد كلامك هذا
قلت : مؤكد شاهدتم في الأسواق وفي المراكز التجارية بعض من الفتيات يتسكعن ( يغازلن الشباب) غالبيتهن من ذوات النقاب الحجازي والنجدي والملكي و المبرقعات
قالوا : نعم هذا يحدث من بعض منهنَ
قلت : لماذا هن بهذه الجراءة في ارتكاب الغزل والشبق الجنسي
قالوا : الجواب بسيط لأنهن غير معروفات
قلت : يعني بالعامي مستحيات على وجيههن فلوكن غير مستحيات على وجيههن ( أي غير مغطيات للوجه) لخفن من انكشاف أمرهن وضياع سمعتهن
قالوا : برويتك الاجتماعية هذه نوافقك الراي ولكن من يتسكعن بالاسواق ( يغازلن الشباب) امرهن لايعمم على كافة المتنقبات
قلت : براي الشخصي مجتمعنا السعودي تتسم فيه الأنثى بصفة السواد او انه حكم عليها أن ترزح بهذا السواد حتى لباسها اختير له أن يكون باللون الاسود . واصبح الحياء في العباة ولا يهم ماتحت العباة
قالوا : المشكلة لازلنا تحت موثرات كلمة عيــــــــــــــــــــب
قلت : نعيب زماننا والعيب فينا ...
وما لزماننا عيب سوانا ...
بعد ذلك انصرف الاصحاب كلآ بطريقه

الـســـؤال ما السبب يا ترى في كل ذلك السواد؟
هل هو الخوف من الوصول إليه ؟
أم عادات بالية تذكرنا بالـمؤؤؤؤؤؤؤؤؤدة التي سألت باي ذنب قتلت ؟؟