يعتبر الطريق السريع الدولي (جدة ــ ينبع) من أكثر الطرق ازدحاما، فحركته المرورية لا تنقطع طوال الـ24 ساعة وتزداد كثافة في رمضان والحج، ومما يؤسف له أنه ما زال يحتاج لمزيد عناية من إدارة النقل في منطقة مكة المكرمة في الجزء الذي تشرف عليه، لدرء الأخطار عن مستخدميه، ومنهم معتمرو وحجاج مصر وبلاد الشام الذين يستخدمونه لأول مرة، أولها وأشدها خطرا الجمال السائبة التي قد تفاجئهم ليلا ودون سابق إنذار عند مرورهم بمحاذاة مستورة، والتي اعتادت النفاذ إليه بأريحية تامة من خلال كوبري شمال مستورة وكوبري الأبواء المتروكين دون مصايد للحيوانات. الخطر الثاني يتمثل في منحنيات كباري السريع المذكور. والخطر الثالث يبرز بعد هطول الأمطار ويتمثل في تدفق كميات هائلة من الطين إلى الطريق للسريع عند عبوره الحرة الواقعة جنوب مستورة التي تظل خطرا كامنا ليلا إلى أن تتمكن فرق الصيانة من إزالتها. ولا بد من إعادة النظر في تصميم المدرجات الوقائية بعد أن أثبتت فشلها في منع تدفق كميات الطين للسريع بعد هطول الأمطار.
عبد العزيز عبد الله السيِّد ـ الأبواء
المفضلات