اطفال مهرجان الزهور الثاني عشر بينبع فرحة وبهجة مع الألعاب والتسلية






يشهد مهرجان الزهور الثاني عشر بينبع الصناعية زخما غير عادي من الزيارات العائلية وكانت زيارتي للمهرجان يوم الأربعاء متوقعا أن يكون الاقبال أقل منه في عطلة نهاية الأسبوع غير أنني لم ألحظ أي فرق واضح ؛ مما يدل على أن الرغبة في الاستمتاع بهذا الحدث الفريد سنويا يتحتم على الجميع أن يلغوا الكثير من ارتباطاتهم لتكون زيارة مهرجان الزهور لها الأولوية ، وقد لفت نظري الاهتمام الكبير بالأطفال حيث خصص لهم جناح كبير جدا هو أشبه بمهرجان لوحده مما أتاح لهؤلاء الصغار لحظات من السعادة تغمرهم وتغمر أهاليهم وهم يمارسون حريتهم بالتنقل بين مختلف الألعاب التي توفرت في هذا الموقع الجميل ناهيك عن الأجنحة الأخرى التي انتشرت في ساحة المهرجان وما حظيت به أفواج من العائلات التي تتجول بين تلال الزهور والروائح الزكية ،، واليكم بعض اللقطات من خلال الزيارة الممتعة فشكرا للقائمين على هذا المهرجان ومن تقدم الى تطور يشهده هذا الحدث السنوي المميز تنظيما واشرافا وفكرا متجددا .




























والقطار له دور فاعل في نقل الراغبين بالتجول بين الاجنحة









وشارع جميل يسلكه الزائرون










ورجال الأمن الصناعي الراجلون يقومون بدورهم لمعالجة أي حادث







وعندما حان وقت الصلاة توجه المصلون للموقع ومن حسن الطالع أمنّا أحد المشائح لصلاة المغرب وأعتقد أنه الشيخ عبد الله المصلح ويبدو أنه كان في زيارة للمهرجان ،، غير أن المكان المخصص لصلاة النساء صغير مما دعاهن للصلاة في الممرات وهذه ملاحظة لعل المسؤولين يلتفتوا اليها ، وحبذا لو توفرت سيارات الجولف أو عربات قطار عند المدخل الرئيسي لنقل كبار السن حيث المسافة بين المدخل والبوابة طويلة عليهم .







ومكان مخصص للوضوء