ينبع.. وبشائر الخير بقلم : نادية الغامدي
الثلاثاء ـ 09/02/2016 ـ المدينة
عاشت مدينة ينبع أسبوعًا مميزًا حافلًا بوضع انطلاقة لمنجزات قادمة يسابق مساؤها صباحها ليحتوي أحداثًا تسجل في ذاكرة التاريخ، ففي مساء الاثنين الموافق 15/4 من العام 1437هـ افتتحت فعاليات منتدى الاستثمار السياحي برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة تحت شعار منتدى الإستثمار السياحي في ينبع الفرص والتحديات والذي جاءت أهدافه لتؤكد على تعزيز وتطوير عملية الاستثمار في المجال السياحي، نظرًا لكونها المسؤولية التي نحملها بكل جدية، باعتبارها أحد أفضل السبل لدفع عجلة التنمية السياحية في المملكة ومن أهم مصادر الدخل الوطني لدى كثير من الدول، بل إنهـا تحتل مكانة متقدمة في نمو الدخل والتوظيف في قطاعات الاقتصاد الوطني وبرؤية مستقبلية نجد أن مدينة ينبع تتمتع بمقومات الاستثمار السياحي الحقيقي والتي تجعلها وجهة سياحية مميزة، يوجد بها مواقع أثرية وتاريخية وطبيعة جميلة تعكسها شواطئها الممتدة على ساحل البحر الاحمر بالاضافة الى الوجه الآخر منها مدينة ينبع الصناعية والتي تعد شاهدًا حضاريًا عالميًا محققًا المعايير العالمية في المدن المثالية.
ولجانب آخر من جوانب التنمية كان هناك لقاء وعطاء لفئة عزيزة وغالية على قلوبنا حيث ملتقى المسؤولية الاجتماعية الأول لذوي الاحتياجات الخاصة قدم من خلاله مفهوم المسؤولية الاجتماعية تجاه ذوي الإحتياجات الخاصة وشكّل الملتقى منبرًا جادًا يوصل صوت الخبرات الإنسانية في هذا المجال والأفكار المستقبلية التي ستساهم في جعل هذه الفئة فاعلة في المجتمع كما انه تم عرض ما توصلت إليه الأبحاث في صناعة الأجهزة التعويضية التي تمكنهم من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي واعتماد ذاتي، وقد كان لوزارة التعليم دور بارز من خلال ورقتي عمل وكيلي وزارة التعليم للبنين والبنات والتي عرضت أهم الخدمات التعليمية المقدمة للطلاب ذوي الإحتياجات الخاصة حيث بدأت بتوفير أفضل أساليب الرعاية التربوية والمهنية لهم وانتهت إلى تقديم خدمات إلكترونية خاصة من خلال بوابتها الإلكترونية.
اختتم الملتقى أعماله بتوصيات عدة أبرزها التخطيط لإنشاء مركز لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة بمواصفات عالمية في ينبع، ويبقى الحلم يتجدد لإنجازات عظيمة في مجالات أخرى على أرض مدينة المستقبل «ينبع».
نادية الغامدي
المفضلات