أهلا وسهلا بك إلى المجالس الينبعاويه.
النتائج 1 إلى 3 من 3

مشاهدة المواضيع

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2002
    الدولة
    ج 0506343655
    المشاركات
    6,753
    معدل تقييم المستوى
    10

    قصة ( توقيعي ) !! لمن اتصل مستفسرا

    إلى الإخوة الذين اتصلوا بي مبدين إعجابهم بتوقيعي ، أو الذين اتصلوا يستفسرون أشكرهم جدا .. وإليهم ما طلبوه :

    هذه الصورة الموجودة تمثل الباب الكبير من الداخل وقد التقطت عام 1336 هـ .. عندما كانت مدينة ينبع تحاط بسور ضخم له بابان هما الباب الكبير ( موضوع الصورة ) ويسمى باب الجمال لأنه مخصص لدخول قوافل الجمال القادمة من خارج المدينة أما الآخر فيسمى الباب الصغير أو باب الجنائز وذلك لقربه من مقبرة الشيخ زارع .
    والذين تجاوز سنهم الخمسين سنة أدركوا البابين وبقايا السور حيث كان موقع الباب الكبير أمام الجامع الكبير وهو الموقع الموجود به الآن مركز الهزاع التجاري ، أما الباب الصغير فيقع في الدوار الموجود في تقاطع شارع الملك عبد العزيز مع شارع عمر بن الخطاب .

    أما العبارة التي تبدو متحركة في أعلى اليمين فهي غصن من مردود لأديب الكسرة الشاعر العملاق عايد القريشي على الأستاذ الشاعر عواد محمود الصبحي ، ولها قصة :

    سافر الشاعر الأستاذ عواد الصبحي للدراسة في الطائف في عام 1391 هـ ، وهناك شعر بالحنين إلى بلده ينبع فصور أحاسيسه الصادقة في هذه الكسرة وأرسلها إلى الشاعر عايد القريشي :
    [poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
    طاري على القلب مشاني = وآنا غريب الأهل والدار
    ودعت ربعي وخلاني = وامسيت بين الهدى وشهار
    سؤال وارد على لساني = لاشي خافي ولا أسرار
    زي ديرتي ليه ما اشقاني = مهما عيوني تشوف ديار
    [/poet]
    وقد رد عليه الشاعر عايد القريشي بما يلي :
    [poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
    "ينبع لها حب وحداني "= بالحيل زايد عن الأقطار
    حتى الذي راح لبنانِ = وامسى فاوروبا عنه ما دار
    مناخها طب لقماني= لا جو بارد ولا هو حار
    دايم أبد ضد الاحزان = ينعش كما تنعش الأوتار
    وما تلام لو قلت لي ثاني = في مبادل القيل والأشعار
    مشتاق قلبي لأوطاني = شوق العصافير للأوكار
    [/poet]

    وبهذا أظنني أجبت على استفساراتكم ، و أرجو الصفح عن ما قد يحدث من خطأ في رواية الكسرة والرد فأنا أروي من الذاكرة .
    وليعذرني الصديق الأستاذ القدير عواد الصبحي في ذكر سنة الدراسة .

    فموضوع الحديث هو الذكريات ...... ويا رعاها الله من ذكريات
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو سفيان ; 06-06-2002 الساعة 11:00 AM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •