هذه القصيدة نشرت في صحيفة الرياض قبل عشرة أيام وقد دلني عليها الشيخ / عبد الرحيم الزلباني وعندما تصفحناها سويا لم نستطع إكمالها من شدة التأثر ، وهاهي إليكم :




رنية – سليمان السبيعي

العيد مناسبة عظيمة في نفوس المسلمين وفيها ذكرى تجسد عمق التلاحم والتقارب الانساني لدى الشعوب الاسلامية يتذكرون فيها اقاربهم ويصلون ارحامهم وتتحقق الالفة بينهم ولكن هناك من يفتقد هذا التقارب وخاصة اليتيم الذي فقد اغلى محبيه وتكون هذه المناسبة تذكرة مؤلمة عندما يتذكر الصغير والده الذي كان يلازمه في العيد ويقدم له الجديد من اللبس والهدايا ويظل هذا الصغير يتذكر مآثر والده في الحياة في المنزل والمدرسة وغير ذلك ولقد صورت لنا هذه الابيات مناجات الابن اليتيم لوالده الذي يتذكره كل حين وخاصة في ايام الاعياد وقد صوّر أحد الشعراء أحاسيس اليتيم بهذة الأبيات :

[poem=font="Simplified Arabic,6,white,bold,normal" bkcolor="darkblue" bkimage="" border="outset,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
كنت انتظر جيتك وأبطيت وش فيك =ماهيب عادة ليه تبطي عليه
على رصيف المدرسه كنت اناديك =ويرجع صدى صوتي من الحزن ليه
ماجيتني بأجيك بالدمع وأسقيك =ياقبر ابويه ضم هالحزن فيه
يبكيك باب المدرسه كيف ما ابكيك =ويبكيك مصروفي ورعشة يديّه
وتبكي بعد بسمة خفوقي بطاريك =وتبكيك روحٍ في ماهيب حيه
باقول لا زعلان ترجع براضيك =إرجع ولاباكون ذيك الشقيه
باحب راسك وأحتظن ضمة إيديك =لكن لاعاد تغيب عني شويه
با ذكرك بالمدرسه يوم اصحيك =يومك تقول النور وجهك سميه
يبه علامك ليه ما كاني اوحيك =يبه عليه رد قلبي وضيه
باجلس بجنب القبر يابوي وأرجيك=وأراجع دروسي وقبرك اهنيـّه
يابوي حتى العيد بيموت ضاميك =يابوي بعد اسبوع عيد الضحيه
[/poem]