صوت الوجدان

[poem=font="Simplified Arabic,6,#000000,bold,normal" bkcolor="" bkimage="images/toolbox/backgrounds/18.gif" border="none,4,#400000" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,#400000"]
أمسياتُ الربيعِ بوحُ العَلِيلِ = ذَكَرتنِي عهدَ الغرامِ النَبِيلِ

وهُيامِي والحُسْنُ نهرٌ لظامي = كانَ يَرْوي المُلْتَاحَ بالسلسبيلِ

بعدَ أنْ كنتُ في ضَياعٍ أليمٍ = وارتيابٍ من السُهْادِ الطويلِ

فإذا بي في رقةٍ وحَنَانٍ = مُسْتْفيقٌ مِنْ العُبوسِ الثْقِيلِ

وتجَلتْ في مِعْطَفٍ مِنْ حَريرٍ =واستكَانتْ لِلِحُزْنِ عِنْدَ النخيلِ

وبَدا الخَوفُ يستبدُ بِرْوعِي = كَيفَ أُخُفِيهِ بالشعورِ الجَليلِ

وأنِينِي مُستنجدٌ بِخُطَاهَا = وحَنِينِي مُسْتْرْحمٌ للرْحِيلِ

وبقلبي الضعيفُ أهتفُ عفواً = كيفَ أنْساكِ في صنيعِ الجميلِِِِ

فاستريحي في مأمنٍ ذي وقارٍ =في نهى العاشقِ الحَسِيرِ الكْلِيلِ[/poem]