مع توديع (المنح) هل ستنتهي مشاكل السكن بالفعل ؟؟ أم أن الأمر مجرد مواعيد متجددة ّ!!!

[فهد سلامه الرفاعي]

مقدمة :

بعد انتظار للمنح دام عند البعض لأكثر من عشرين عاماً ... قرار بإيقاف توزيع منح الأراضي .



الخبر

قال وزير الإسكان الدكتور شويش الضويحي إن الوزارة ستبدأ توزيع الاراضي المطورة للمواطنين والقروض للبناء عليها بعد سنة من الآن وذلك في جميع مناطق المملكة.

وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وجه أمس وزارة الإسكان بإعطاء المواطنين أراضي سكنية مطورة وقروضا للبناء عليها .

وبين الضويحي – وفقا لما نقلت صحيفة "المدينة"- أن توزيع الأراضي سيبدأ فور الانتهاء من لائحة الإسكان التي تنفذها الوزارة، مشيرا إلى أنه سيتم التوزيع في المناطق بحسب شروط الآلية.

وأشار إلى أنه حتى في حال عدم اكتمال البنى التحتية في المخططات سيتم التوزيع بحيث يعرف المواطن موقع الأرض الممنوحة له، مؤكدا على أنه سيتم الوصول للمواطنين المحتاجين في جميع مناطق المملكة .

************************************************** *********


تعليق شخصي :

أخشى أن تكون مواعيد عرقوب ،،، ووعود سرابية تتأجل كلما اقترب موعدها ...

فأين ذهب التسجيل الإلكتروني للصندوق العقاري بدون أرض رغم مرور أكثر من عامين ؟؟؟!!!

وأين ذهبت ال 250 مليار ريال لمشاريع الإسكان المرصودة منذ ثلاث سنوات ؟؟؟!!!

وهذا خبر نشر قبل عام في الصحف وبالتحديد في 12 جمادى الأولى 1433هـ :

ألزم البرنامج المشترك الجديد بين صندوق التنمية العقارية ووزارة الشؤون البلدية والقروية 16 أمانة و244 بلدية في المناطق والمحافظات والقرى والهجر، على إنهاء إجراءات منح المواطنين والمواطنات الذين ظهرت أسماؤهم في قوائم الموافقة على إقراضهم من الصندوق العقاري مبلغ 500 ألف ريال خلال الأشهر الماضية، وتعثر تسليمهم القرض بسبب عدم امتلاك بعضهم الأرض.
ويتيح البرنامج الجديد والذي سيعمل به نهاية الشهر الحالي للمواطن من الحصول على القرض العقاري وقدره 500 ألف ريال، ومنحة الأرض لإقامة مسكنه عليها.
وأكد مدير صندوق التنمية العقارية في حائل المهندس فواز الشمري بحسب تقرير الزميل متعب العواد ونشرته عكاظ تنفيذ البرنامج بشكل فوري في المنطقة، وقال: سيمكن البرنامج الجديد من إنهاء إجراءات المنح للمواطنين والمواطنات ممن تمت الموافقة على إقراضهم، ولم يستلموا أرض المنحة من الأمانة، وبالتالي بناء منازلهم.

خاتمة :



لقد هرمنا .. لقد هرمنا .. ونحن ننتظر منزل الأحلام .. شبعنا مواعيد نريد حلولاً جذرية تطبق على أرض الواقع ...