في كل مرة كنتُ اتصل فيها بالأخ العزيز الأستاذ/ عبد الله عواد الزمعي / مدير عام ميناء ينبع التجاري لأسأله عن مشروع زيادة رصيف الصيادين كان يبشرني متفائلا بأن الموضوع في مراحله النهائية . وفي يوم الثلاثاء الماضي اتصلتُ به كالعادة فقال على الفور : أين أنت الآن ؟
قلت في حارة القاد بمنزل الوالد .
قال : بإمكانك أن تمر على الموقع وعندها تعرف كل شيء.
وبالفعل مررتُ على سوق السمك ظهر الثلاثاء فرأيت المعدات وقد شرعت في العمل بعد أن رسى هذا المشروع على إحدى المؤسسات الوطنية .
فحمدتُ الله وأيقنتُ أن كل مشروع مفيد للبلد يكون خلفه جهد العاملين ومتابعتهم وإخلاصهم لوطنهم ..



أما حكاية هذا الرصيف

فبدأت عندما أعددنا خطابا باسم لجنة أصدقاء التراث بينبع وأوصلناه لمعالي وزير النقل الدكتور / جبارة الصريصري بواسطة الأستاذ / عبد الله الزمعي وبمباركاته وتشجيعه إبان زيارة الوزير لينبع قبل عام تقريبا وفيه طلب وإلحاح بضرورة زيادة رصيف الصيادين المواجه لسوق السمك استكمالا للجزء الأول منه الذي أُنجز بجهود إدارة الميناء ، وباعتباره واجهة سياحية ، وملتقى المتنزهين ، وفيه تتم سباقات القوارب الشراعية التي هي جزء من تراث ينــبع ، وفيه أيضا خدمة لقوارب الصيادين وتسهيلا لقضاء أغراضهم ومصالحهم ..
وبدعم مدير عام ميناء ينبع ومتابعته مع معالي الوزير ومع جهات أخرى أخذ هذا الخطاب حظه من القبول وجاءت الموافقة السارة بتنفيذ المشروع ،، وهاهو العمل يجري بفضل الله وتوفيقه ليضيف هذا المشروع للموقع جمالا وتوسعة ومجالا لخدمة المتنزهين والصيادين .