رَأَس مدير التربية و التعليم  في مكتبه أعمال المجلس اﻼ‌ستشاري للمعلمين و المعلمات في دورته الثانية،
و يعد هذا اللقاء اﻸ‌ول الذي يرأسه سعادته بعد تسلمه إدارة التربية و التعليم بينبع.
بدأ سعادته الجلسة بتقديم أحر التعازي لمجتمع المعلمين و المعلمات في وفاة زميليهما
اﻸ‌ستاذ سعيد باموسى و اﻸ‌ستاذ عبدالله طالع العلوي اللذين انتقﻼ‌ إلى رحمة الله تعالى
في نفس يوم انعقاد المجلس إثر حادث مروري على طريق العيص أثناء عودتهم من مدارسهم،
كما طمأنهم على بقية المعلمين المصابين في الحادث، و الذين زارهم في مستشفى العيص العام .
ثم قدم شكره ﻷ‌عضاء المجلس و اعتزازه البالغ بهم، ووصفهم بالكوكبة التي تمثل صوت البقية من زمﻼ‌ئهم في الميدان.
وبعد ذلك واصل المجلس أعماله، من خﻼ‌ل التقرير الذي قدمه  أمين المجلس اﻸ‌ستاذ ماجد عبدالله الحازمي،
و كان من تلك المﻼ‌حظات ما يتعلق ببعض المشكﻼ‌ت التي تعتري الخطة العامة للمجلس،
وضرورة مشاركة كافة المعلمين و المعلمات من خﻼ‌ل النزول للميدان و رصد آرائهم و تطلعاتهم
حول مستقبل التربية والتعليم، و أكد على دور اﻺ‌شراف التربوي و أهمية التواصل مع المشتغلين فيه
بحكم قربهم الشديد من قضايا المعلم، واقترح اﻼ‌لتقاء بقسم التدريب  لﻼ‌طﻼ‌ع على هموم المعلم فيما يخص التدريب.
و استمر المجلس في تبادل و طرح اﻸ‌فكار وأخذ اﻶ‌راء حول بعض القضايا المعلقة من الجلسات الماضية،
و بعض التعثرات التي واجهت المجلس، و استثمر أعضاء المجلس بامتياز الجو المفعم بالشفافية والصدق
الذي بثه رئيس المجلس و اتخذه عنواناً رئيساً للمجلس من مشاركته اﻸ‌ولى.
أخيراً و بالتنسيق مع  نائب رئيس المجلس مساعد مدير التربية و التعليم للشؤون المدرسية
اﻸ‌ستاذ عبدالعزيز بن عيد القرافي الذي كان معه ختام المجلس تم اﻼ‌تفاق على أن يقدم كل عضو
من أعضاء المجلس ورقة عمل، يقدم فيها مقترحاته على ما دار في هذا المجلس،
على أن يكون انعقاد المجلس القادم في القريب العاجل.