أكد نائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار للآثار والمتاحف الدكتور على الغبان أن الهيئة تتابع وتراقب بشكل دوري المواقع الأثرية التاريخية في محافظة ينبع، نافياً صحة تملك أحد المواطنين للأرض التي يقع عليها الفرن التاريخي الذي أنشئ وقت لقاء الملك عبدالعزيز ال سعود وفاروق ملك مصر بشرم ينبع قبل 70 عاماً.وقال الغبان في تصريح ل«الحياة» إن الموقع الأثري الذي أشيع تعرضه للاعتداء هو فرن بشرم ينبع، بُني في مناسبة استقبال الملك عبدالعزيز آل سعود للملك فاروق ملك مصر عند زيارته للمملكة، وهذا المعلم التاريخي مسجل ضمن سجل الآثار الوطني، ويقوم مكتب الآثار في المدينة المنورة بزيارات شهرية له، ولا صحة لتملك أحد المواطنين له.

وكان عدد من المهتمين والمؤرخين طالبوا بتدخل الهيئة العامة للسياحة والآثار لحماية تلك الآثار، وذلك بعد تكرار الاعتداءات على بعض المواقع الأثرية والتاريخية.

يذكر أن «الفرن» كان يستخدم لإعداد الطعام ضمن الخدمات التي تم تجهيزها لاجتماع ملك مصر الضيف، بالملك عبدالعزيز في خليج «رضوى» بشرم ينبع، وظل هذا الأثر باقياً طوال هذه السنين