مدير عام صحة البيئة ل"الرياض": 510الحد الأدنى لوزن الربطة الواحدة
"البلديات" تشكل فرقاً مركزية لمراقبة وزن "الرغيف" في المخابز و 3آلاف ريال غرامة فورية للمخالفين
الأمير عبدالعزيز بن عياف
الرياض - علي الرويلي:
شكلت أمانة منطقة الرياض فرقا مركزية لمراقبة وزن رغيف الخبز في المخابز الآلية والعادية في الرياض، في ظل تصاعد أزمة الدقيق ونشوء سوق سوداء أدت إلى التلاعب بأوزان رغيف الخبز.
ووجه الأمير الدكتور عبد العزيز بن عياف بتطبيق العقوبة القصوى بحق المتلاعبين في الأوزان، وتحرير مخالفة فورية للمتلاعبين تصل إلى ثلاثة آلاف ريال.
وأكد ل"الرياض" المهندس سليمان بن حمد البطحي المدير العام للإدارة العامة لصحة البيئة بأمانة منطقة الرياض أن الأمانة شكلت فرقا ميدانية لمراقبة أوزان الخبز بعد أن تفاقمت أزمة الدقيق، ووجود مؤشرات أولية تؤكد تلاعب بعض المخابز بإنقاص أوزانه.
ووفقا للمدير العام للإدارة العامة لصحة البيئة فإن الحد الأدنى لوزن ربطة الخبز 510غرامات والحد الاعلى640غراما، وان أي إنقاص لهذا الوزن يعتبر غشا يعاقب بموجبه المخبز وفق ما نص عليه النظام.
وأشار إلى ان لائحة الغرامات الجزائية الصادرة بقرار من مجلس الوزراء نصت فيه مادة نقص وزن الخبز أو مخالفة المواصفات 8/3على أن تكون العقوبة القصوى 3آلاف ريال.
وقال البطحي "كلفنا المراقبين الصحيين وفرق التفتيش المركزية ووحدة طوارئ صحة البيئة بتشديد الرقابة على المخابز الآلية والعادية والبالغ عددها 2050مخبزا في الرياض"، وأضاف "شددنا على المراقبين بعدم التهاون في تطبيق أقصى العقوبات بحق المتلاعبين،ونحذر المخابز بالتقيد في الأوزان المحددة للرغيف".
إلى ذلك قال خلف بن رباح الشمري عضو لجنة الغش التجاري في غرفة الرياض إن تعمد إنقاص وزن الرغيف "جريمة" ثابتة، وتعتبر غشا تجاريا يعاقب عليها القانون.
ولفت الشمري إلى ان الغش يكون بقصد مادي يتمثل في رغبة التاجر بالغش وفق تخطيط مسبق ومعنوي بإحداث خلل بمكونات السلع أو مقاييسها.
وقال عضو لجنة الغش التجاري في غرفة الرياض "إن العقوبات الحالية غير رادعة للمتلاعبين، وان المتلاعبين وممارسي الغش التجاري تمادوا في ظل عدم سن التشريعات والعقوبات الرادعة"، مطالبا في الوقت ذاته بزيادة أعداد المفتشين والمراقبين، وإصدار الحكم من قبل الجهات الرقابية بشكل سريع.
هذا وقد تفاقمت أزمة شح الدقيق في اغلب مدن المملكة، ما دعا مخابز آلية وعادية إلى إنقاص وزن رغيف الخبز، لمحدودية الدقيق التي تتحصل عليها مؤسسات الخبز، فيما أغلقت مخابز أبوابها أمام الزبائن.
المفضلات