في مخالفة للأعراف وخيانة للأمانة تم الكشف مؤخراً عن كاميرات مخبأة في أحد قصور الأفراح بـ"ينبع" بقسم النساء، تحتفظ "سبق" باسم القصر.
 
وعلمت "سبق" من مصادرها الخاصة أن محافظة "ينبع" شكلت لجنة تضم عدداً من الجهات الرسمية بعد طلب من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، لورود بلاغ عن وجود كاميرات بقسم النساء بأحد قصور الأفراح بـ"ينبع"، وعلى الفور باشرت اللجنة عملها، وتمكنت من الكشف عن وجود كاميرات بالقصر، الذي يدار بأيادٍ أجنبية.
 
"سبق" رصدت ردة فعل المواطنين بعد علمهم بالحادثة مساء يوم الأحد الماضي، وتحدث عدد كبير من المواطنين، مطالبين بإيقاع أقصى العقوبات بحق من قام بهذه الجريمة، حسب وصفهم، وطالب الأهالي بعدم سفر العمالة حتي الانتهاء من التحقيق مع جميع العاملين بالقصر وإيداعهم السجن فوراً، وألا يقتصر عمل اللجنة على استدعاء صاحب القصر فقط، وإغلاق القصر فوراً.
 
وبحسب المعلومات المتوفرة، فإنها ليست المرة الأولى التي تقع فيها مثل هذه الحادثة بمحافظة "ينبع"، فقد تم قبل فترة الكشف عن وجود كاميرات، ولكن لم تطبق عقوبات صارمة، مما شجع العمالة على الاستهتار بمحارم المواطنين .