أولا وقبل كل شيء نرفع القبعة للأستاذ / مسعود الجباري ونيابة عن كل ينبعاوي نقدم له الشكر والتقدير
فالرجل تحمل أمانة ويسعى كي يؤديها كما ينبغي ... رغم الظروف والإحباطات التي قد تكون قيدت حركة بعض الأعضاء .

يا سادة هذا ماتم بخصوص موضوع النظافة والذي تولى ملفه في المجلس البلدي بعد التشكيل الجديد الأستاذ مسعود الجباري ومن باب المصارحة وكشف الحقائق ننشره .
ستقرأ وستستعجب



بناءً على ما تم في جلسة المجلس البلدي وتبليغكم بدراسة موضوع تدني مستوى النظافة عليه فقد تم الوقوف على النظافة ميدانياً من قبل اللجنة المكلفة وأتضح لنا أن هناك قصور واضح في النظافة سواء النفايات العادية أو الصلبة ومن خلال بحث الموضوع ودراستة أتضح مايلي :

أولا : الأسباب

1. سوء إدارة المقاول للعقد من خلال الموارد البشرية والمادية المتاحة له .

2. يوجد خلل في المراقبة من قبل مراقبي البلدية فعدد المراقبين لا يتناسب مع عدد السيارات المتاحة حيث تم حصر كل مراقبين في سيارة تماشياً مع عدد السيارات الحالي(4 سيارات) .

3. تعطل عمل الاتصالات اللاسلكية بين أطراف العمل كذلك عدم كفاءة البديل .

4. قلة عدد عمالة المعدات للمخلفات الصلبة ( حيث يوجد ( ا ) شيول صغير بوبكات ) وهي كثيرة الأعطال ( بسبب بنشر العجلات ) وهذا يسبب بطئ آلية الرفع .

5. قلة العمالة حيث يعمل للفترة الصباحية ( 150 ) عامل صباحاً لالتقاط والكنس اليدوي ورفع النفايات ذات الحجم الكبير و ( 44 ) عمل هلبر مساعدين لسائقي الضواغط ( 40 ) لتنظيف الشوارع الرئيسية للفترة المسائية و ( 16 ) للبنود الأخرى وانشغالهم جميعاً بجمع العلب وكذلك عمالة هلبر الضواغط .

6. عدم تشغيل محطات التجميع المذكورة في العقد يضطر في ذهاب الضواغط للمرمى .

7. تواجد السيارات ووقوفها في الشوارع يعطل عملية الكنس الآلي .

8. الحسم على المقاول لا يؤدي الغرض المطلوب منه .

9. رمي النفايات حول الحاويات ورمي الأوراق عند الإشارة بالإضافة لرمي أنقاض المباني و النفايات الورقية على الأرصفة من قبل المحلات التجارية بعد نهاية دوام المقاول .

ثانياً : التوصيات

1. يجب تعزيز إدارة المقاول بعناصر ذات خبرة وفعالة ، خاصةً بعناصر إشرافية بالميدان لهم خبرة في لإشراف الميداني لمشاريع النظافة لعدد ( 6 ) مشرفين و ( 8 ) مراقبين جميعهم من الجنسية العربية وذو خبرات ومزودين درجات نارية وأجهزة اتصال لتسهيل التنقل بين الأحياء ولدقة إيصال الملاحظة وسرعة رفعها .

2. كما يجب تدعيم المشروع بمشرف لمراقبة حركة المعدات ومشرف مراقبة مقر معسكر المشروع لضبط آلية دخول وخروج العمال أثناء بداية العمل الصباحي أو العمل المسائي خاصة وان المقاول ناجح في عقود أخرى في مدن المملكة مثل العلياء والدرعية وحائل .

3. دعم النظافة توفير سيارات جديدة من قبل البلدية للمراقبين ( 10 ) سيارة بحيث يكون كل مراقب في سيارة لوحدة في لمتابعة المنطقة المكلف فيها بحث تكون موصفات السيارات جيب حجم صغير يسهل له التنقل داخل الأحياء للشوارع الضيقة .

4. فكرة إلزام المحلات التجارية بشركة نظافة وخاصة المراكز الكبيرة .

5. الاستفادة من العقد الجديد لنظافة المناطق السياحية بإدخال الأحياء القريبة من الشاطئ .

6. توصي اللجنة بضرورة صيانة وتشغيل الشبكة اللاسلكية كي تسهل على العاملين أداء عملهم .

7. توصي اللجنة بمراقبة آليات النظافة عن طريق الأقمار الصناعية وكذلك خط سير المراقبين أسوة بمدن المملكة .

8. ضرورة إصلاح وصيانة معدات المقاول لنظافة ومتابعة المقاول قي ذالك .

9. توصي اللجنة بضرورة تشغيل المحطات الانتقالية لتجميع القائمة حالياً وصيانتها حسب ما ورد في العقد .

10. توصي اللجنة بالاستعانة بمعدات البلدية وبعض المقاولين المتعاقدين معها لفترة شهر تحت شعار ( نحو نظافة أفضل ) .

11. الشوارع العامة يجب أن يتم تنظيفها بشكل آلي وتوضع لوحات بالتعاون مع المرور في الساعات المخصصة للكنس .

12. عمل مراكز للاستقبال شكاوي المواطنين ، ويتم تواجد مراقب النظافة بهذه المكاتب بعد الساعة الثانية عشرة ظهراً (12.00) .

13. أي مشروع استثماري جديد تكون نظافة المشروع وما حولة على حساب المستثمر ومن ضمن شروط العقد .

14. إستبدال البنود الإنشائية التي لم يتم البدء فيها حتى الآن بمعدات وعمال وسائقين لتدعيم ورفع كفاءة آلية نقل المخلفات الصلبة والنفايات ذات الحجم الكبير .

15. تفعيل العمل التطوعي للمواطنين لكل ما يخدم نظافة المدينة .

ثالثاً : توصيات تراعى مستقبلاً في العقود

1. تحديد رواتب المال الحد الأدنى الذي يغنيهم عن جمع المعلبات .

2. يجب مراجعة عدد العمالة والآليات المدرجة في العقد بحيث تكون الحد الذي يمكنها من أداء العمل .

3. إمكانية توزيع نظافة المدينة على شركتين لإثارة التنافس وعدم الاحتكار .