هناك ما يلفت النظر حول الطريق الذي يربط مدينة ينبع بالشرم ( الطريق القديم ) حيث انه تكثر عليه الإستراحات والمقاهي وما شابه ذلك والطريق تجرى عليه أعمال الصيانة ولكن الملفت للنظر أكثر هو كثرة الحوادث التي تقع عليه وهذا في نظري أمر بديهي جداً فعندما يكون طريق زراعي ومظلم وبه أعمال الصيانة المتوقفه ولا إشارات ضوئية للتنبيه بوجود منطقة عمل أو بوجود ازدواج للمسارات به فلا بد من وقوع الحوادث ليلاً وهذا ما يحدث حيث يكثر مرتادوا تلك المنطقة ليلاً مما يسبب قلقاً للسائقين بذلك الطريق وإحراجاً للإسعاف.
وهناك أيضاً الطريق الذي يربط بين ينبع وأملج وبالتحديد عند تقاطع السفن الشراعية فتكثر الإزدحامات عنده مما يعرقل حركة السيارت المسافرة ويحد من سرعتها إما بحادث أو بوقوف سيارات النقل إستعداداً لدخول طريق الشاحنات وقس على ذلك الكثير ، فلهذا التقاطع أرى أنه إما أن يقفل ويصبح طريقاً للسفر أو للمسافرين أو أنه توضع به إشارة مرورية لتنظيم السير لا سيما وأنه قريب جداً من محطة الوقود وإذا ما حصل حادث لا سمح الله فهناك من يقفون بجانب المحطة من الباعة ومن سيارت التزود بالوقود والمحطة وحدها كفيله بحدوث كارثة لا ترجى إذا ما حدث وأن أصطدمت أحدى السيارات بخزانات الوقود.
وأما طريق الشرم الزراعي فلا أرى حلا غير إقفال المقاهي حتى لا يكثر به الزحام ويكثر المتذمرون مثلي بحديثهم الذي لا نفع منه غير إلقاء اللوم على هذا وذاك أو أن يرفع الطريق ما دامت هناك أعمال الصيانه ليصبح طريقاً للطائرات حيث أن هواة قيادة الطائرات يكثرون بالليل في هذا الطريق بالذات.
المفضلات