[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم

ان المرأة السعودية لم يتحقق لها بعد ما من شأنه ان يضمن لها الشعور بالأمان النفسي والفكري والمادي داخل محيطها الذاتي (الأسرة) و محيط مجتمعها فعلى صعيد البيت، قلما تجد من يساندها ولا يسفّه رأيها، ونادراً ما تحظى بفرصة الدعم الممثل في أب، او زوج، او حتى أخ.
وفي مؤتمر الحوار السعودي ناقش القضايا التي تشغل المرأة السعودية وطالب المشاركون في الحوار بمنح المرأة السعودية كافة حقوقها التي كفلتها لها الشريعة، وبالفصل -عند التعامل مع قضية المرأة- بين ما هو من الأعراف والتقاليد وما هو من الأحكام الشرعية، مما ولد شعورًا بالارتياح بين المشاركات...

ان موضوع المرأة ولا يزال وسيظل من الموضوعات التي يكثر حولها الحديث، ويدور حولها الحوار. كيف لا وهي تشكل نصف المجتمع، وهي مصنع الرجال، ومربية الأجيال؟!!

فالمرأة منذ القدم، كانت مع الرجل زوجا وأخا وأبا وابنا تناضل وتكافح من أجل لقمة العيش، ومساعدة أسرتها التي تعتبر اللبنة الأساس في بناء المجتمع.

وفي عصر الإسلام دين يكرم المرأة فإن النساء شقائق الرجال، وما أكرمهن إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم، ويقول رسول الإسلام صلى الله عليه وسلم "خياركم خياركم لأهله، وأنا خياركم لأهلي"
فقد اشتغلن بالتجارة، وعين عمر رضي الله عنه امرأة مراقبة للسوق، وجادلته امرأة في المسجد، فقال كلمته المشهورة، أصابت امرأة وأخطأ عمر

أخواني نعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما خير بين شيئين إلا اختار أيسرهما، ما لم يؤد إلى حرام،وذلك تخفيفا وتيسيرًا على الناس،
ولكننا نرى بيننا من إذا خُيروا بين أمرين اختاروا أعسرهما، بدعوى اتباع الأحوط، ومن باب سد الذرائع. فهل يمكن طرح هذا الموضوع للنقاش من قبل العلماء، ونناقشه نحن هنا..


اشكركم .. تحية طيبة [/align]