صحيفة ينبع - فيصل الجهني :


تسبب عدم وجود طبيب شرعي " دائم " في محافظة ينبع اكبر محافظات منطقة المدينة المنورة , في تأخير دفن عاملة المشغل النسائي " ثورية العسراني " التى تبلغ من العمر 47 عاما على الرغم من امتلاك كفيلتها لتوكيل رسمي من ابن العاملة المتوفاة الذي يعيش في المغرب يسمح لها بدفن والدته في المملكة .
وكانت المتوفاة يرحمها الله تعمل مزينة للعرائس حيث عملت لدى كفيلتها لمدة سنة وثلاثة أشهر و توفيت منذ يومين , في سكنها بعد مراجعات متعددة لإحدي المستشفيات
وقد اُلزم مستشفى ينبع بخطاب رسمي من الجهات الأمنية بضرورة عرض عاملة المشغل التي تحمل الجنسية المغربية على الطب الشرعي , حيث قام المستشفى بمخاطبة صحة المدينة طالبا توفير "طبيب شرعي" , لكن الطبيب المختار لم يتمكن من الحضور في اليوم المعد لمعاينة جثة العاملة المغربية , وطلب إعادتها لثلاجة الموتى لعدم توفر سيارة تقله من المدينة المنورة إلى ينبع ليتم بذلك تأجيل الموعد لليوم التالي .

وكانت العاملة المتوفاة قد شعرت بالتعب وتم نقلها للمستشفى من قبل كفيلتها , وأعطيت العلاج اللازم , لكن الآلام عاودتها ثانية فعادت عن طريق السائق الخاص للمستشفى وبعد إجراء الفحوصات عادت لسكنها ولم تستطيع الصعود , وسقطت على الأرض , لكنها تحاملت على نفسها وأكملت إلى ان دخلت غرفتها لأخذ العلاج , لكن صوت شهقاتها العالية استفز كفيلتها التي سارعت للدخول لغرفتها وشاهدتها وهي تسقط في غرفتها مفارقة الحياة , وقد حصلت الكفيلة على موافقة رسمية من ابنها أمين الجرموبي البالغ من العمر 27 عاما يسمح لها بدفنها داخل المملكة .




*إبنها أمين الجرموبي الذي راسل الصحيفه من دولة المغرب يستفسر عن مصير والدته بعد وفاتها"
السلام عليكم انا ابن السيدة المغربية التي وافتها المنية يوم الثلاثاء بينبع و لا اعرف عنها اي خبر ولا حتى متى ستدفن.ارجو ممن يعرف عن القضية يراسلني و الله لا يضيع اجر من احسن عملا "*