والـــحمدُ الله رب العالمين ...
والصلاةُ والسلام على رسول الله الأمــين محمَّد ابن عبد الله
وعلى آله وصحبه تحـــيةٌ طيبةٌ وســـلام ..
في خيمة الفتيات الوجوهة المشرقة تزداد ضياء والأيادي تتصافح والبسمة على الوجوه ترسم أجمل المعاني...
كنا في إنتظار داعيتنا الأستاذة:حنين السديري
فملأنا ساعات الإنتظار بالعروض المضحكة والألعاب الحركية والمسابقات الثقافية




وبعد برهة من الإنتظار تقدمت حبيبتنا مشرفة الدروس والمحاضرات لتحدثنا عن الإستغفار وفضله فقالت في حديثها
فالبداية تحدثت عن فضل حلق الدكر ووجهت سؤال عن الأية التي أبكت إبليس؟
والأية هي ..قال تعالى : {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ
إِلاَّ اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ * أُوْلَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْمِنْ
فالله عزوجل مدحك وأنتي تعصيه
ووزعت علينا مناديل معطرة ومكتوب عليها في بطاقة لنتعطر بالإستغفار فلو كان للذنوب روائح لفضحتنا
وقالت أن هذه البطاقة تكون حجه لك أو عليك
تحدثت عن الغيبة وأنها كبيرة من الكبائر
فعلقت إحدى الحاضرات وقالت: يا أخية طوبى لمن وجد في صحيفته استغفار كثيرا وكررتها ثلاث
وذكرت قصة الإمام أحمد مع الخباز
في عصر الشيخ أحمد بن حنبل، كان الشيخ أحمد مسافراً فمر بمسجد يصلي فيه ولم يكن يعرف أحداً في تلك المنطقة وكان وقت النوم قد حان فافترش الشيخ أحمد مكانه في المسجد واستلقى فيه لينام



وبعد لحظات إذا بحارس المسجد يطلب من الشيخ عدم النوم في المسجد ويطلب منه الخروج وكان هذا الحارس لا يعرف الشيخ أحمد، فقال الشيخ أحمد لا أعرف لي مكان أنام فيه ولذلك أردت النوم هنا فرفض الحارس أن ينام الشيخ وبعد تجاذب أطراف الحديث قام الحارس بجر الشيخ أحمد إلى الخارج جراً والشيخ متعجب .. حتى وصل إلى خارج المسجد.


وعند وصولهم للخارج إذا بأحد الاشخاص يمر بهم والحارس يجر الشيخ فسأل ما بكم؟ فقال الشيخ: أحمد لا أجد مكانًا أنام في والحارس يرفض أن أنام في المسجد، فقال الرجل تعال معي لبيتي لتنام هناك، فذهب الشيخ أحمد معه


وهناك تفاجأ الشيخ بكثرة تسبيح هذا الرجل وقد كان خبازاً وهو يعد العجين ويعمل في المنزل كان يكثر من الاستغفار فأحس الشيخ بأن أمر هذا الرجل عظيم من كثرة تسبيحه .. فنام الشيخ وفي الصباح سأل الشيخ الخباز سؤالاً وقال له: هل رأيت أثر التسبيح عليك؟


فقال الخباز نعم! ووالله إن كل ما أدعو الله دعائاً يستجاب لي، إلا دعاءاً واحدًا لم يستجب أبدا حتى الآن، فقال الشيخ وما ذاك الدعاء؟ فقال الخباز أن أرى الإمام أحمد بن حنبل.


فقال الشيخ: أنا الإمام أحمد بن حنبل فوالله إنني كنت أجر إليك جراً، وهاقد أستجيبت دعواتك كلها ..
فالواجب ياأخية الإستغفار الإستغفار من لزم الإستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا ومن كل هما فرجا ورزقة من حيث لايحتسب

لو تدبر الإنسان في نفسه في البحار في الأشجار لقال سبحان الله


دورة عظيمة نعيش لحظاتها مع الأستاذة:حنين السديري
بدأت بالدعاء اللهم علمنا بما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما
اللهم ارزقنا حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربنا إلى حبك
ذكرت قصه موسى مع فرعون حينما سأله فرعون
(قال فمن ربّكما يا موسى)؟ (قال ربّنا الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى)
نريد أن يكون التسبيح بإستشعار عندما تنظري إلى فاكهة غريبة تقولي سبحان الله فنحن نريد أن نتأمل في كل شيء بإستشعار
مامعنى التأمل ؟
هو تكرار النظر
لماذا نتأمل؟

عرض صور فواكة واشجار وطيور لنتأمل فيها وبيان معجزاتها
مراجع لكتب عن التأمل والتفكر

وبعدها المسابقات والالعاب الحركية والسحوب


وانتهت فعاليتنا انتظرونا فالقادم أجمل بإذن الله
أختكم مليكة الطهر
المشرفة الإعلامية لمهرجان ربيع ينبع