[ALIGN=CENTER][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]منفذ ضوء موسى السيد
انتشار الكسرة
الإسهامات والاطروحات التي يتناولها الأديب عواد محمود الصبحي من خلال صفحة شعبي بجريدة المدينة الغراء، تصب في المقام الأول لصالح الموروث ''الكسرة'' بل أن هذه الاطروحات تجعل لهذا اللون ''الكسرة'' تاريخاً ناصعاً يشع بالنور ويجعله في مصاف ألوان الشعر الشعبي. فمن خلال رؤيته الفريدة المتميزة لرحلة الكسرة في الوسط الإعلامي والغنائي بيَّن لنا الأستاذ عواد ما كان خافياً لكثير من المهتمين لشعر الكسرة، حيث انه افرز لنا الدور الهام الذي يلعبه الإعلام لإيصال الكسرة إلى الانتشار والرواج في كل الأوساط، بل انه ثمن الدور المؤثر لبعض الصحف والمجلات في نشره وإيصاله إلى مسامع الناس عن طريق القائمين على شؤون هذه الصفحات. كما بيَّن دور بعض شعراء الكسرة من خلال إصدار دواوين خاصة بها وإعطائها هذا الانتشار، وأشار أيضا إلى دور بعض الأغاني الشعبية والاوبريتات الغنائية ومواقع انترنت إلى هذا الانتشار الرائع الجميل. ونحن هنا عبر شعبي الإبداع نتقدم بالشكر الجزيل للأستاذ عواد الصبحي على هذا الطرح الرائع المميز الذي يجعلنا نحلق سوية بالكسرة إلى أعلى المستويات، بل اننا نطالبه بالتواصل الدائم من خلال صفحة شعبي الغراء لما لهذا الطرح من دور رئيسي وفعال في إثراء هذا الموروث وربط حاضره المشرق مع ماضيه العريق.
الدميخي .. والرؤية الثاقبة
يظل الشاعر العملاق عايش الدميخي راعيا للمبادئ والأخلاق الحميدة وهذا ما عُرف عنه من خلال مسيرته الشاقة الطويلة مع الكسرة وشجونها، وعندما يتحدث هذا الشاعر لابد أن نأخذ حديثه بمحمل الجد دون أي تداعيات أخرى . وحديثه هذه المرة ليس بجديد بل تم إعلانه من خلال اللقاء الذي أجراه الاخ الشاعر ضمن السناني وقد تطرق فيه الشاعر عايش الدميخي بعد أن سئل عن السبب الحقيقي وراء الانشقاق الحاصل في صف ينبع فأجاب أن الانشقاق ظاهرة صحية لتطوير الرديح وقد أستشهد بان الرديح في عصره الذهبي شهد انشقاقا في الصف بين الكرنب واحمد عطا وانتج هذا الانشقاق ليالي جميلة وخالدة، فالتنافس الشريف والحديث للدميخي مطلوب للنهوض بالرديح فلو كل صف قام بإحياء ليلة، فمثلاً (عايش والدبيش وشتيوي وناصر ومحمد راضي ومحمد جميل احيوا ليلة، وفي ليلة أخرى يحييها محمد ابو هريول وعايد) فان الحكم الأول والأخير يكون للجمهور والنقاد في التمييز بين الصفين فثق تماماً بأن الأفضل سوف يستمر.. انتهى كلامه. هذا ما يؤكد أن رأى الشاعر عايش ثابت لا يحيد ولا يتغير وان الدعوة التي أطلقها كانت بعين خبيرة وثاقبة.. إذاً نحن ما علينا إلا الانتظار لما ستسفر عنه باقي الجولات الأخرى.
خاتمة إلى الأخ / خالد عايش الحارثي مع كل الود والتقدير.
[poet font="Simplified Arabic,4,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
يا طَّيب الأصل يا شامخ =يا راعي الطيب والاحسان
لك ود في قلوبنا راسخ= وافي وتبقى أعز إنسان
[/poet][/ALIGN]
المفضلات