الكبت والضعط في ينبع يولد الأنتحار (أسف الأنفجار )
الحديث في صبيحة كل يوم بينبع كله عن القتل والأنتحار ومع فجر كل صباح نسمع حدث مفجع
نشاهد عند الأشارات وفي الشوارع العجب’ قلت والله لأفكر في مقولة خذ الحكمة من المجانين
سألت ستة منهم ماذا ترى أتت الأجابات متسلسلة
ألأول قال أغتنت الناس وأنا فقير وأنا مثلهم ومولود هنا
الثاني قال أتى شخص قريب جداً وملك وملك وعنده وعنده
الثالث قال الزملاء في الدراسة أفضل منى كرم طال صغير وأنا أفضل منه لكن والده مسؤل
الرابع قال القضاة قبل سنوات بينبع ساعدوا اخصامي على قطع صك على أرضي عدواناً
الرابع ضحية مخدرات منتشرة بسبب غياب الرقابة
الخامس قال سمعنا ان شخص مسؤل ألقي القبض عليه قبل عام بمخدرات وأطلق فوراً ومن مسك بحبة
جلد وسجن والحكايات كثيرة ومن يكذب يأخذمنهم هم الضحايا ونحن نتفرج والرقم متصاعد والرقيب
غايب حتى من له مظلمة عند زيارة أمير المنطقة لايسمح له بالمقابلة وهذا نوع من التهميش والكبت بعينه
كل هذا بينبع والجميع بصمت مطبق
السكوت في بعض المواضع حكمة
المفضلات