مع الأسف
في صباح هذا اليوم كان ما كان بما سطرته هنا وكأنه انتقام لا أعرف أسبابه
وأنا في طريقي لمركز طبيب الأسنان بالإسكندرية
[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
ياويلتاهُ وسائقٌ مستهبلُ = متخبطٌ فيصيبني لا يسألُ ؟
وأنا على دربِ الطبيبِ وإنهُ = ياسوءَ حظي جاهلٌ ومغفلُ
فالله سلم والمصاب تمزقُ = وحمدت ربي والمصائبُ تسهلُ
وهناك همسٌ للطبيب وظنهُ = أن الذكاء مقيدٌ ومُكبلُ
فسمعتُ ما قد قال دون ظلامةٍ = فأجبته إني لبيبُ أعقلُ
ما جئتُ أستجديك أو متسولا = وبباب عطفكِ دمعتي تتوسلُ
حاولت أستبقي الشباب كضاحكٍ = واحسرتي وإذا الكهولة تهزلُ
واغربتي الله أكبر ما الذي = أزرى بحالي والمشاعرُ تجُفُلٌ
يانزفَ دمعي وانتقام ضمائرٍ = لن تستحي أبداً وليست تخجلُ
أعطيتُ غُرما لا أعدُ حسابه = وإذا طلبت زيادةً لا أبخلُ
فأنا ابن مكة والمشاعر والصفا = إن كُنتَ تُنكِرُهَا فماذا أفعلُ ؟؟
[/poem]
المفضلات