[ALIGN=CENTER]محسن الهزاني يصفونه من الشعراء القلائل الذين يغوصون في أعماق المفردة القوية والذي تفرّد وبلا منازع في صناعتها وقوتها.
وفي هذه القصيدة يحلق بنا في عالم الإبــداع الشعري بالوصف الدقيق وبغزر المعاني والخيال الواسع
عنوان القصيدة ــ بـروق تــلالا ــ
[/ALIGN]


[poet font="Simplified Arabic,4,blue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/21.gif" border="none,4,gray" type=2 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
يا لله بنوّ مدلهمّ الخيالا =طفح ربابة مثل شرد المها الزرق
لي جا على البكرين بني الحلال= ولي عاد لا يفصل رعدها عن البرق
يسقي غروس عقب ما هي همالا=حط الحريق ديار الأجداد له طرق
روشن هيا له فرجتين شمالا=باب مع القبلة.. وباب مع الشرق
ومبسم هيا له بالظلام اشتعالا=بين البروق وبين مبسم هيا فرق
برق تلالا.. قلت عز الجلال=وأثره جبين صويحبي.. وأحسبه برق
يا شبه صفراً طار عنها الجلال =طويلة السمحوق تنزح عن الورق
له ريق أحلى من حليب الجزالا=وأحلى من السكر إلى جا من الشرق
قالوا تتوب من الهوى.. قلت لا لا =إلا إن يتوبون الحناشل عن السرق
[/poet]