بحمد الله فشل كبير لمظاهرة الزحف الكبير السعودية
إعتقلت قوى الأمن السعودي في مدينة جدة غرب السعودية شخصين اطلقا النار بالقرب من سيارة تابعة للأمن السعودي ولم ينتج عن الحادثة إصابات. وأكد العميد منصور التركي المتحدث بإسم الداخلية: أن الواقعة حدثت إلا أنه أوضح بأن " إطلاق النار كان في الهواء ولم يكن موجهاً لرجال الأمن " . وقال التركي " تم التحقيق معهما و التوصل إلى انهما من أرباب السوابق . سبق إستجوابهم في قضايا تتعلق بالمخدرات" . وأعتبر أن الحالة الامنية في الرياض تسير بشكلٍ جيد عدا الإزدحام الذي أصبح سمة من سمات المدينة ، وأن " الأوضاع ممتازة جداً " ..
وافادت انباء أن قوات الأمن السعودية تمكنت من تطويق المظاهرة التي جرت اليوم (الخميس) في الرياض والقي القبض على عدد من المشاركين في المظاهرة يقدر بالعشرات للتحقيق معهم وفقا لمصادر أمنية سعودية التي امتنعت عن تحديد عدد المقبوض عليهم واكتفت بالقول إن بيانا رسميا سيصدر عن وزارة الداخلية السعودية يوضح تفاصيل الأحداث التي شهدتها الرياض ومدينة جدة على ساحل البحر الأحمر.
ومنذ ساعات الصباح المبكرة انتشرت تعزيزات أمنية مكثفة في العاصمة الرياض ومدينة جدة عقب إعلان المنشق سعد الفقيه إعتزام أنصاره تنظيم تظاهرتين في مدينتي الرياض وجدة . وتولت تعزيزات من قوات الأمن السعودي ، وطائرتي هيلكوبتر بالتدقيق الامني في الأماكن التي أعلن عنها بإعتبارها نقطة إنطلاق المظاهرة . وكانت المعارضة السعودية والتي تتخذ من لندن مقراً لها قد وصفت تظاهرتيها بأنهما " الزحف الكبير " ولكن المتابعين على الساحة المحليية يؤكدون بانه لم يزحف أحد .
;وفي تشرين الاول(اكتوبر) تم تنظيم تظاهرات في عدة مدن سعودية قامت سلطات الأمن بالسيطرة عليها وإعتقال عدد من منظميها، إلا أنها أفرجت عن أغلبهم بعد أيام عندما أتضح أن أغلب المتجمهرين كان دافهم الفضول لا الفوضى وإرباك الوحدة الوطنية . وحذرت 35 شخصية سعودية بينها رجال دين وجامعيون في بيان نشر على نطاق واسع اليوم من المشاركة في التظاهرات . وأبانت تحذيرها من "المشاركة فيه ومن الاستجابة لهذه الدعوة التي تقود تداعياتها الى فساد وافساد واضرار بمصالح المجتمع ووحدة البلاد وفتح الثغرات للاعداء والكائدين".
واكد الموقعون انهم وجهوا هذه الدعوة"اداء لواجب النصيحة وامانة المسؤولية والحرص على امن هذا البلد واستقراره وائتلاف كلمته". واعترف الموقعون في الوقت نفسه ب"الحاجة الى خطوات جادة في الاصلاح"، لكنهم اكدوا ضرورة ذلك ان يتم ذلك "بآلياته ومراحله الواضحة"، مشددين على "الحاجة الى سلوك الطريقة الصحيحة لتحقيق ذلك بعيدا عما يؤدي الى مظاهر الفوضى والمواجهات التي تثير التنازع وتحدث الفشل". واضافوا ان "بلادنا لم تكن احوج الى الاستقرار والائتلاف والتكاتف منها في هذه الظروف والمتغيرات العالمية والاحداث المحيطة".
وبين الموقعين على البيان عبدالله بن عبد الرحمن بن جبرين عضو الافتاء سابقا، وسلمان بن فهد العودة المشرف العام على مؤسسة الاسلام اليوم، ووليد بن عثمان الرشودي استاذ الدراسات الاسلامية بكلية المعلمين. ويرى مراقبون بأن إحجام السعوديين اليوم في الإنسياق خلف دعاوى المعارضة بالتظاهرات لهو دليل على " إلتفافهم حول قيادتهم " ، وأن " المعارضة السعودية قد أصيبت في مقتل " . ويبدي السعوديين تذمرهم من الخطاب الذي تنهجه المعارضة بإعتباره دافعٌ إلى الفوضى ، و أنه "دعم فكري لأنصار التطرف والإرهاب في السعودية "
الله اقدر علي كل ظالم و جبار
المفضلات