هواة السباحة يفضّلون «عيقة» ينبع
نواف مزين (ينبع) ـ عكاظ
يقضي هواة السباحة في ينبع أغلب أوقاتهم أثناء عطلة نهاية الأسبوع في منطقة العيقة التي أصبحت قبلة السياح بالمحافظة بنكهة لا يعرفها إلا من مارس السباحة فيها وركض على رمال شواطئها الذهبية. تتربع منطقة العيقة السياحية فوق مساحة صغيرة أجمع الجميع على أنها تتسع لكل القلوب التى ارتمت بين أمواجها الهادئة هاربة من مشاغل الحياة اليومية إلا أنها تبقى الوحيدة في محافظة ينبع البحر. «عكاظ» زارت هذه المنطقة السياحية والتقت عددا من المتنزهين وهواة السباحة الذين بثوا بعضا من أمانيهم مناشدين المسؤولين بتلبيتها.
يقول محمد الجهني إن العيقة منطقة هادئة وآمنة للسباحة ولكن ينقصها قليل من الاهتمام لتكون الأفضل، مشيرا إلى أن العيقة نظيفة من الداخل ولكن من الخارج تحتاج إلى الاهتمام إذ ينقصها رصيف جمالي ينظم الوقوف أمام الشاطئ بدلا من وقوف المركبات بشكل عشوائي، ومحل مستلزمات بحرية يستطيع مرتادوها أن يجدوا كل احتياجاتهم فيه. عايد الفايدي يطالب بإيجاد دورات مياه ومتابعتها وصيانتها بشكل دائم فدورات المياه الوحيدة الموجودة حاليا لا يوجد بها ماء وأغلب الصنابير تالفة.
وتداخل شادي بقوله: لا يوجد مسجد بمنطقة العيقه وتفتقر لجلسات بحرية كالكراسي البحرية المعروفة التي تنتشر في مثل هذه الأماكن، كما هي بحاجة إلى مظلات خاصة أنها لا تخلو من هواة السباحة طوال ساعات النهار.
وأضاف راشد الذبياني ـ أحد المتنزهين ـ أحضر مع أطفالي هنا بشكل مستمر لتعليمهم السباحة في هذه المنطقة كما يفعل الكثير من أبناء ينبع، مشيرا إلى أن المنطقة لا ينقصها سوى القليل حتى تصبح متكاملة كمحل للوجبات السريعة وحمامات عصرية وبعض التوعية للمحافظة على هذه المنطقة الجميلة، ذلك أن البعض يرمي بعض المعلبات الفارغة ويترك بقايا الطعام على الأرض.
المفضلات