[dci]





في اللقاء التعريفي الذي تم مساء اليوم الاثنين 5/3/1430هـ بمقر الغرفة التجارية الصناعية بينبع أوضحت سيدة الأعمال الأستاذة / حصة عبد الرحمن العون تفاصيل مشروعها الاستثماري الصناعي الخاص بالأسر المنتجة في ينبع ؛؛ تم ذلك بحضور رئيس غرفة ينبع الأستاذ إبراهيم بدوي ونائبه الأستاذ / ماجد بركات وأمين الغرفة م/ خالد السهلي وعدد من أعضاء مجلس الإدارة ونخبة من الإعلاميين ومراسلي الصحف والمنتديات ..



وقد استهلت اللقاء بعرض مفصل على الشاشة لكل محتويات المشروع المزمع إقامته في محافظة ينبع ، ومن خلال العرض والصور التوضيحية بدا وكأن المشروع جاهز تماما من حيث الإعداد والموافقات الرسمية وبشراكة مهمة مع شركات صينية تقوم بالتنفيذ ..وأثنت بداية على دور الغرفة التجارية بينبع وحماس رئيسها لتبني الفكرة والمساهمة في ترويجها ، وبينت في شرحها بأن المشروع يهتم بالدرجة الأولى بالفقراء والعاطلين من الشباب والفتيات حيث سيكون لهم الحق كمساهمين وبتوفير الأعمال لهم أو لأسرهم المحتاجة إلى العمل. وأضافت العون أن المشرفين على المشروع تقدموا بطلب إلى هيئة الاستثمار ووقعوا عقودا مع أصحاب الشأن بإشراف ومتابعة المحاسبين القانونيين والاستشاريين ذوي الخبرة وأنها قابلت سعادة محافظ ينبع ووجدت منه دعما كبيرا لتذليل كل العقبات فيما يخص اختيار الأرض التي سيقام عليها المشروع وقالت بأن المشروع عبارة عن مدينة متكاملة الخدمات الصناعية والاجتماعية والسكنية والتعليمية وجميع البنى التحتية اللازمة للموقع وهوبمسمى مشروع مدن صناعية للأسر المنتجة تعمل به لأسرةبالكامل وتسكن في محيطه



* * * * *


وبعد العرض الكامل للمشروع أجابت على الأسئلة المطروحة بكل شفافية ووضوح ومما قالته :
بأن المشروع يلقى التمويل الكامل من شركة صينية ، حيث ستقوم بتجهيز المدن الصناعية وتوفير مدربات صينيات للنساء، خصوصاً في الصناعات التقنية، كما ستقوم الشركة الصينية بتوفير مستوردين وستفتح أسواقا للصناعات المنتجة في هذه المدن في الدول المحيطة.وقالت : إن من حق المشروع الاستفادة من الخدمات التي توفرها الحكومة للمشاريع الصناعية مثل الإقراض والإعفاءات من الرسوم وغيرها من الخدمات.
كما أكدت أكثر من مرة بأن هدف المشروع هو الشراكة مع الإنسان وليس مع صاحب المال حيث بإمكان مستثمر واحد أن ينفذ المشروع ؛ ولكن الهدف الذي تسعى إليه شركة البداية التي ترأسها هو المردود البشري الفاعل الذي سيعود على الشباب والفتيات والأسر عامة من تأهيل وشراكة وتدريب وتوظيف وإنتاجية وقضاء على البطالة المتفشية في مجتمعاتنا ..ومن حيث التكلفة قالت بأنها في حدود مائتي مليون ريال بالشراكة 60% للشركة و40% للأسر.. والمشروع خاص بينبع والقرى القريبة منها فقط ، وعن المعوقات أفادت بأنها لقيت دعما من وزارة التجارة ومن المسؤولين في هيئة الاستثمار ومن أمير المنطقة على وجه الخصوص إضافة بأن الدولة قدمت الأرض منحة للمشروع ووفرت كل شيء نحتاجه .
وعندما جاء الحديث عن سيدات الأعمال ودورهن قالت بصراحة ليس لدينا سيدات أعمال بالمعنى الفعلي والذي لدينا سجلات تجارية بأسماء نساء يتسترون أزواجهم على الأجنبي ولا يمثلون الاسم الحقيقي لسيدات الأعمال ..وعندها علق الأستاذ إبراهيم بدوي رئيس الغرفة بأن الغرفة ستنشئ مركزا نسائيا مستقلا في الغرفة وسيكون للأستاذة حصة العون مساهمة فاعلة في تكوين المركز وتفعيل نشاطه وتوعية سيدات الأعمال بدورهن في أعمال التجارة والصناعة والاستثمار .

وفي ختام اللقاء شكرت الحاضرين واستبشرت خيرا بالتفاعل البناء من قبل الجميع وأنها ماضية في مشروعها بكل جدية ، كما قدم رئيس الغرفة شكره للأستاذة حصة العون ولابنها مشعل الذي رافقها لحضور هذا اللقاء التعريفي حيث أن المشروع يهم كل فرد في ينبع ويسهم في تحريك وتنشيط الصناعة واستقطاب العاطلين وفتح آفاق جديدة للمحتاجين والباحثين عن العمل الحر والاسهام في خدمة المجتمع وتوعيته .
[/dci]